قال لي أحد الأصدقاء مرة: لماذا لا تكتب عن الزعيم "علي عبد الله صالح"؟ قلت له: سأكتب عنه ربما بعد عقود من وفاته. وأضفت: لا يمكن
نظم مستشفى المخا العام، اليوم الثلاثاء، حفلاً تكريماً للدكتورة الإيطالية، أخصائية الأطفال، جوليا، بمناسبة انتهاء فترة عملها في قسم الأطفال بالمستشفى المدعوم من منظمة أطباء بلا
ربما يحتاج الأمر بالضرورة إلى قيام "الحوثي" بخطف عشرات السفن التجارية الغربية، وربما إغلاق الملاحة الدولية بالكامل عرض البحر الأحمر.. لجعل العالم يلتفت إلى دولة نامية
لا أحاول هنا الرد على أحد، وبالذات أنصار "الإمامة العائدة" الذين أزعجوا العالم كله بصراخهم بلعن إسرائيل، والموت لليهود وأمريكا، والتمسح بالقضية الفلسطينية، بينما المسألة مزايدة
لنبدأ من الآخر: حتى لو وصلت صواريخه إلى العاصمة الأمريكية "واشنطن"، ودمرت طائراته المسيّرة العاصمة الإسرائيلية "تل أبيب".. يظل الحوثي هو الحوثي، وموقفنا منه لن يتغير؛
ربما لا يوجد ما هو أحقر وأقذر من تحويل القضايا العادلة، والمطالب النبيلة، والمظالم الفاجعة.. إلى أسلحة سياسية لتصفية الحسابات الانتهازية، واستقطاب الأتباع، والتحريض ضد الخصوم..
لا حاجة لتأكيد المؤكد بشأن الواجب العربي والإسلامي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ شعب "غزة" من حرب "الإبادة" الشاملة، التي تشنها
كما ينهار جبل، أو يجف نهر، أو ينكسر حصن حصين.. رحل الإنسان العظيم، والصديق الحميم "عبدالله الحضرمي"، إلى جوار ربّه. هكذا فجأةً، كوقع صاعقة.. رحل مبكراً
أدري.. سيرفض كثيرون هذا الطرح، لأسباب مفهومة لكنه، في كل حال، يظل أقرب توصيف لطبيعة ونوعية الصراع العربي الإسرائيلي، بانبنائه على المحددات الموضوعية التالية: أولاً: القضية
حدث ما حدث، وبغض النظر عن توصيفات: الخطأ والصواب والحق والباطل.. "غزة" اليوم محاصرة بحوالي 300.000 مقاتل، في خضم حرب غير متكافئة أمام خصم متغطرس جريح
لأول مرة منذ حرب الـ"6 من أكتوبر 1973م". المجيدة.. تتعرض إسرائيل اليوم. بدءاً من الـ"7 من أكتوبر الحالي 2033م"، لهجوم كبير ومختلف من نوع خاص، كسر
كرامة الميت دفنه".. هكذا تقول المأثورات. لكن؛ ماذا عن "كرامة الحيّ"؟! الذين لديهم "كرامة" لا يتحدثون عنها، بينما الذين ينتهكون "كرامة البشر"، ويزدرون إنسانيتهم.. يشبعون الدنيا
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها