بعد أن بدأ غبار عاصفة الصدمة بالاندثار، وأصبح هناك مجال أوسع للرؤية، من المهم أن نعيد النظر إلى الوراء لنرتب أجزاء الصورة، لنعرف ما الذي حدث
مرة أخرى، نجح المجتمع الدولي- وفي مقدمته الأمم المتحدة- في إنقاذ مليشيا الحوثي الإيرانية بعد أن وضعتها قرارات البنك المركزي اليمني في عنق الزجاجة وعزلتها عن
يتذكر أبناء مدينة ومديرية المخا يوم الرابع والعشرين من يوليو بحزن وأسى، فهو اليوم الذي جلبت لهم فيه عصابة الحوثي الإجرامية الموت والدمار والتشرد، بعد أن
ظهر زعيم مرتزقة إيران في اليمن عبدالملك الحوثي، اليوم، ليوجه صفعة لأنصاره الذين كانوا يتوقعون معادلة مماثلة كتلك التي حددها من قبل مهددًا المملكة العربية السعودية،
ماذا لو أن الميناء الذي قصفته إسرائيل، يوم أمس، كان عبادان، أو بندر عباس، أو خرمشهر، وليس ميناء الحديدة، ترى هل كان رد الفعل عند العالم
تبخترت المليشيات الانقلابية اقتصادياً، وغردت خارج السرب وحيدة، متجاهلة تبعات التشظي الاقتصادي الذي أحدثته، والتأزم المالي الذي جلبته تعسفاتها في القطاع المالي والمصرفي في اليمن، وحين
يرى البعض أن الشرعية مطالبة بتطبيق كل ما يراه من وجهة نظره، وهذا أمر متفهم، فالشرعية في النهاية صدى لإرادة الناس ومصالحهم، لكنه لا ينظر إلى
تهربت مراراً رغم الإلحاح الذي يتقد في أعماقي من الوقوف وقفة تأمل وإشادة بجهد جبار يبذله رجل جمهوري معتق بحجم الأضرعي، حتى واتتني الفرصة إبان اندفاع
ليس مغالاةً ولا توهُماً القول إن الشباب هم العمود الفقري للجمهورية تعلو فوق هاماتهم وتتجذر في أذهانهم وتعشعش في صدورهم، وهي الشريان الوحيد الذي يربطهم بالوجود،
بعد أن كان الحوثي قد كرس فكرة أن السلطة مغنم وفيد، بدون أي التزام للناس حتى بالحد الأدنى والأخلاقي الذي يمضي في أكثر أنظمة الحكم دكتاتورية
عبدالقادر السقاف وشايف الهمداني، اليمنيان المحترمان.. ومعهما: محمد الحميري ومراد ظافر ورباب المضواحي وعبدالحكيم العفيري وأحمد اليمني، وأسماء عديدة اعتُقلوا على فترات من عصابات الحرس الثوري
انقطاع العلاقة بيننا في البيت، وبالناس في الشارع، يحولنا إلى مجرد أسماء تعيش معاركها بالإنترنت وترجع ترقد. لا يهتم أحد لآثار ما يقول، هو يقول ما
تكتسب بعض الأمكنة هيبتها من عظمة مؤسسيها، كما قد يكتسب بعض الأشخاص قيمتهم من قيمة المكان نفسه، نظرا لعراقته التاريخية أو لأي اعتبار آخر، وشواهد التاريخ
الجاسوسية حكم قضائي جاهز تسقطه مليشيات الحوثي على رقاب اليمنيين بلا استثناء، على مدى تسع سنوات مُلئت السجون الحوثية بكثير من الأبرياء المختطفين من منازلهم أو
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها