في خضم الصراع مع المشروع السلالي الكهنوتي، يعود الحديث دومًا إلى تجارب اليمنيين في بناء دولتهم، ويبرز اسم الدولة الرسولية كأحد أعظم النماذج السياسية والحضارية في
عملية زلزلت المنطقة من أساسها، واكتشاف غيّر قواعد اللعبة بالكامل. لكن ما هو قادم أكثر صدمة. بدأ كل شيء بهدوء، في أواخر يونيو الماضي، دون أي
كان صالح رجلاً استثنائيًا، ليس جيدًا ولا سيئًا إنه استثنائي، يشبه اليمن بتعقيداتها وبساطتها في آن . عجنتهُ صنعاء وشكّلته تعز، اقترب من الرياض وساند بغداد،
ليس سهلاً على التاريخ أن يروي معركة أو ينصف رجلاً لديه شجاعة أسطورية كالزعيم الشهيد علي عبدالله صالح في أيامه الأخيرة، وبعيداً عن تفاصيل كثيرة لا
من هو "الشخص" الذي ساعد الحوثيين على اجتياح العاصمة صنعاء، عام 2014، ومكنهم من إسقاط الدولة والحكومة والجمهورية والدستور، والجيش والسِّلم والميثاق الاجتماعي، وأعاد اليمن إلى
أطول قصة نضال في تاريخ الإنسانية قاطبة هي نضال اليمنيين، والسبب الإمامة . أكبر شلال دم عبر التاريخ نزف وينزف هو دماء اليمنيين، والسبب الإمامة. أغزر
لن ينسى الحوثة لعارف الزوكا أنه في أكثر اللحظات خطراً كان يقول لهم: سلموا أنفسكم لأقرب قسم شرطة، سواءً اليوم أو بكرة على يدنا أو يد
عندما يُعلن عن ضبط شحنة أسلحة مهربة إلى ميليشيا مسلحة، يتبادر إلى الأذهان عادة مشاهد الصواريخ والمدافع والطائرات المسيّرة التي تغرق الأرض بالدمار وتزهق الأرواح.. لكن
وقفت الدول العربية الإسلامية بلا استثناء ضد الهجمات الإسرائيلية على إيران. وطاف وزير خارجية إيران العواصم من الرياض إلى القاهرة والدوحة وأبو ظبي ومسقط وأنقرة وإسلام
كل مرة يظهر الحوثي ليعلن أنهم "يصنعون" الصواريخ والطائرات المسيّرة، أتخيل المشهد كالتالي: مجموعة من المقاتلين في كهف مظلم، يجلسون حول "مفتاح إنجليزي"، وزوج من الأسلاك،
ماذا يريد حوثي قادم من الكهف بجهاز حديث كهذا؟ أول سؤال تبادر إلى ذهني، خلال المؤتمر الصحفي في المخا، وأنا أشاهد جهاز كشف الكذب ضمن شحنة
تقف المقاومة الوطنية، اليوم، بكل صلابة وثبات، ويعتز كل منتسبيها بالانتماء إلى هذه الجبهة العسكرية والأمنية والسياسية، التي تناضل من أجل مبادئ وقيم وأهداف الجمهورية مع
في واحدة من أبرز العمليات النوعية التي كشفت خفايا تبعية مليشيا الحوثي للنظام الإيراني، أعلنت المقاومة الوطنية اليمنية في الساحل الغربي عن إحباط محاولة تهريب ضخمة
حين تسمع ما يقول الحوثيون تعجب وتستغرب، وتقول في نفسك: كيف يصدر عن هؤلاء، الذين يُفترض أنهم بشر وأناس، ويُهيأ لنا أنهم أوادم مثلنا؛ أقوال وتصرفات
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها