وعي وطني مختلف، تلاحُم سياسي شامل، تجاوز لأحقاد الماضي، ومضي نحو استعادة الجمهورية، ردم لهوة الفرقة والتشظي وأنانية الذات السياسية التي أفقدت الجميع القدرة على التفرد
في زمن تتهاوى القيم وتُختبر المبادئ، يبرز الإنسان بوصفه صانعًا للتاريخ، متحديًا سطوة الموت وغطرسة الطغيان. وفي لحظات المحن الكبرى، يظهر الأبطال، وينكشف الجبناء، ويُعرف الشجعان،
في تاريخ الأمم، تُسطر لحظات من النضال تسطع في ظلمات المحن، حيث ترتفع رايات العزة بفعل شجاعة رجال لا يهابون الموت ولا يستسلمون للظروف. وفي المشهد
في لحظة تاريخية فارقة، أعلن الزعيم علي عبدالله صالح عن ثورة 2 ديسمبر ضد مليشيات الحوثي، واضعاً حداً لما تخيله البعض تحالفاً أملته الظروف. لم تكن
ما تزال ثورة الثاني من ديسمبر حيّة في قلوبنا ووهجها متأججاً في نفس كل يمني حر غيور، ثورة بدأها الرئيس الأسبق الشهيد علي عبدالله صالح ورفاقه
على مدار سنوات طويلة ردد الحوثيون أسطوانة "الاحتلال السعودي" و"مرتزقة الجنجويد" في اليمن، على أساس أنهم ضد تواجد قوات أجنبية في اليمن أو أي بلد آخر.
في 2 ديسمبر من العام 2017 فاق العالم على حدث مهم في اليمن، تصدرت صوره وأخباره الشاشات وعناوين الأخبار "صنعاء تثور"، "اليمنيون يطردون الحوثيين". لقد خرج
باسم كل تهامي يحمل في قلبه عرفانًا ووفاءً، نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى أبناء الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعبًا، وفي مقدمتهم أرواح شهدائهم الأبرار الذين امتزجت
ثورة 2 ديسمبر نار موقدة على المليشيات الحوثية الإجرامية الإيرانية، أشعلها الشهيد القائد الرئيس علي عبدالله صالح رحمة الله عليه، وإلى جانبه الشهيد الأمين العام للمؤتمر
تستخدم مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن سياسة الخداع والتلبيس لتحقيق أهدافها، ولم تقف أساليبها عند حد؛ بل وصلت للمتاجرة بمعاناة أبناء غزة والقضية الفلسطينية لتعزيز سيطرتها
أودت الذكرى الثانية والستون لثورة الـ26 من سبتمبر بمئات الأحرار في السجون على يد مليشيا الحوثي التي استنفرت في مناطقها واستفحلت في قمعها، متخذة من كل
من تسمعونه من أذناب إيران المزروعين في الجسد العربي يتحدث عن "السيادة الوطنية" و"وحدة الساحات" ابصقوا في وجهه. وحدة الساحات مصطلح أطلقته إيران للتعبير عن
بإمكان أي مواطن يمني وبتلفونه المتواضع تكنولوجيًا، الدخول إلى موقع خرائط قوقل، ويرى مواقع حفر الأنفاق التي تنفذها الجماعة في جبال صعدة، بتواريخها وبإحداثياتها بدقة. تلك
السؤال المتداول أمام المجتمع الدولي، المهتم بالحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران على الأراضي اللبنانية: هل لبنان دولة مستقلة؟ وبصيغة أدق: لماذا لبنان بدون رئيس؟! ولماذا حكومتها
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها