في هذا الوضع الذي أصبحت الحرب رمزًا وتدمير مؤسسات الدولة هو السائد وأصبح البناء بشق الأنفس والتنمية شبه معدومة في أغلب محافظات اليمن، وبين هذا الركام
لم يكن اختطاف ميليشيا الحوثي للدكتور حمود العودي ورفاقه سوى حلقة في مسلسل قمعي متكرر، بل تجسيدًا صريحًا لمنطق يقدم الولاء للطائفة والنسب على حساب العقل
في كل مرة تتهاوى خيوط الأكاذيب التي نسجتها مليشيات الحوثي على مدى سنوات، وفي كل لحظة تنكشف فيها حقيقة مشروعها القائم على الوهم والزيف، يزداد ارتباكها،
صدر اليوم بيانٌ لميليشيا الحوثي أُعلن فيه عن القبض على ما وصفتها بـ«خلايا تجسس»، ليتضح في النهاية أن القضية لا تتعدّى أربعة أشخاص وفتاة لُفقت لهم
تتجه الأنظار نحو مدينة بيليم البرازيلية، حيث ينعقد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP30)، ليشكل منصة لإعادة تقييم الالتزامات العالمية . وفي
حين تتصادم قسوة حرب الميليشيات الحوثية مع جبروت التغير المناخي، يولد مشهد إنساني مفعم بالألم.. هذا هو واقع اليمن حالياً، حيث يعيش الناس تحت وطأة حرب
يحضر الفريق طارق صالح، أعمال قمة المناخ "كوب 30" في البرازيل، حاملاً معه تجربة بلد مثخن بالحرب استطاع -في حدود الممكن- أن ينجز مشروعًا بيئيًا وتنمويًا
عندما تشعر جماعة الحوثي بالضعف أو الخطر، تلجأ فجأة إلى مدح القبائل اليمنية والإشادة بتاريخها وبطولاتها وتذكر الأوس والخزرج وتبع اليماني وأمجاد وبسالة المقاتل اليمني. ستلحظون
في قلب صنعاء وسائر المناطق الخاضعة لسيطرة السلالة الحوثية، لا يكمن الخطر في الصواريخ ونقاط التفتيش وحدها؛ بل في معركة صامتة أخطر وأكثر عمقاً، تستهدف عقول
المخا.. تلك المدينة الساحلية العريقة، التي عرفت المجد منذ قرون وكانت بوابة اليمن إلى العالم، تعود اليوم إلى الواجهة من جديد ليس عبر قوافل القهوة هذه
بمواجهة التحديات التي أفرزتها الحرب التي أشعلتها وما زالت تشنها مليشيا الحوثي، والتي ألقت بظلالها على كافة مناحي الحياة، تبرز مشاريع التنمية كمنارات تضيء دروب الأمل،
لم يتبق شيء ينفي حقيقة تحول اليمن إلى سجن كبير مفتوح مليء بسجون صغيرة أشبه بزنازين انفرادية بنُظم أشد قسوة وصرامة عن طبيعة الحياة في باحة
اليمن اليوم يبدو كلوحة مضطربة على خريطة النفوذ الإقليمي، حيث تسعى إيران لتعويض خسائرها الاستراتيجية في لبنان وسوريا، فتحول البلاد تدريجيًا إلى قاعدة عسكرية متقدمة. كل
إكمالاً لما كتبته سابقاً، عن الصراع الكهنوتي بين الأجنحة، صراع داخل جناح الولاية، وصراع بين الجناح السلالي والجناح القبلي في بنية الكهنوت.. سأكمل، بمعلومات حقيقية، وعن
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها