يحضر الفريق طارق صالح، أعمال قمة المناخ "كوب 30" في البرازيل، حاملاً معه تجربة بلد مثخن بالحرب استطاع -في حدود الممكن- أن ينجز مشروعًا بيئيًا وتنمويًا
عندما تشعر جماعة الحوثي بالضعف أو الخطر، تلجأ فجأة إلى مدح القبائل اليمنية والإشادة بتاريخها وبطولاتها وتذكر الأوس والخزرج وتبع اليماني وأمجاد وبسالة المقاتل اليمني. ستلحظون
في قلب صنعاء وسائر المناطق الخاضعة لسيطرة السلالة الحوثية، لا يكمن الخطر في الصواريخ ونقاط التفتيش وحدها؛ بل في معركة صامتة أخطر وأكثر عمقاً، تستهدف عقول
المخا.. تلك المدينة الساحلية العريقة، التي عرفت المجد منذ قرون وكانت بوابة اليمن إلى العالم، تعود اليوم إلى الواجهة من جديد ليس عبر قوافل القهوة هذه
بمواجهة التحديات التي أفرزتها الحرب التي أشعلتها وما زالت تشنها مليشيا الحوثي، والتي ألقت بظلالها على كافة مناحي الحياة، تبرز مشاريع التنمية كمنارات تضيء دروب الأمل،
لم يتبق شيء ينفي حقيقة تحول اليمن إلى سجن كبير مفتوح مليء بسجون صغيرة أشبه بزنازين انفرادية بنُظم أشد قسوة وصرامة عن طبيعة الحياة في باحة
اليمن اليوم يبدو كلوحة مضطربة على خريطة النفوذ الإقليمي، حيث تسعى إيران لتعويض خسائرها الاستراتيجية في لبنان وسوريا، فتحول البلاد تدريجيًا إلى قاعدة عسكرية متقدمة. كل
إكمالاً لما كتبته سابقاً، عن الصراع الكهنوتي بين الأجنحة، صراع داخل جناح الولاية، وصراع بين الجناح السلالي والجناح القبلي في بنية الكهنوت.. سأكمل، بمعلومات حقيقية، وعن
فاتورة باهظة دفعها المواطن اليمني في المناطق المنكوبة بالمليشيا الحوثية الإرهابية، وما زال يدفعها ثمنًا لحروب المليشيا المرتهنة لطهران، واليوم تتضاعف التكلفة مع اشتعال الصراعات البينية
إنجاز جديد يضاف إلى سجل المقاومة الوطنية، ودرس بالغ الدلالة تقدمه أجهزتها الاستخبارية والعسكرية في البحر الأحمر، بعد إحباط واحدة من أخطر محاولات التهريب العسكري الإيراني
بعد أن أجبرنا الحوثيون على مغادرة الحديدة احتضنتنا المخا. كانت كأيّ مرفأ مهجور ومنسيّ تداعبه ذكرى تاريخ مجيد ولكنه رحل. بقايا جدران عتيقة تأكلها الرطوبة والنسيان..
بعد تلقيه الكثير من صفعات الاختراق والاستهداف لرموز نظامه، لم يعد قادرًا على استعادة توازنه، واستيعاب نقاط الاختلال التي قادته إلى الضعف الأمني وفقدان التماسك والانضباط
من يزور مديريات الساحل الغربي المحررة في محافظتي تعز والحديدة يدرك تمامًا أن هناك مرحلة تحول حقيقية ونمو متسارع، التنمية هناك في سباق مع الزمن؛ مشاريع
لم يكن الحوثي قد أعاد ترميم معسكراته السرية التي ضربتها أمريكا ولم يكن يعلم بها إلا قيادة الحوثي والجيش الأمريكي، حتى داهمته الضربات الإسرائيلية التي أصابته
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها