على غرار البطولة السينمائية التي تتحول إلى عقدة نفسية لدى الممثل المؤدي للدور يستعيرها الحوثي مجازًا، ويعيشها كواقع سياسي، ممسكاً ببطولة وهمية مصطنعة بصورة فجة؛ بينما
لا شيء أكثر قبحاً من الاختطاف والاعتقال والتعذيب إلا تبرير تلك الأفعال الحوثية المشينة بمحاكمات هزلية قمعية، تلفيق تهم جسيمة لمعتقل قضية رأي، وتقييد فرص دفاع
في بلد كاليمن مثخن بصوت القبيلة والعصبية والتجربة السياسية الوليدة لم يكن انتقاله إلى مرحلة التعددية السياسية والتجربة الديمقراطية طريقاً مفروشاً بالورود وذا قابلية ممكنة واستعداداً
كل الجبهات كل المتارس كل الخنادق كل فوهات البنادق والمدافع كل القادة والساسة كل الضباط والجنود كل الصيحات والخطوات كل التأهبات والعروض والتحشيدات كل شرائح المجتمع
في رمضان يتضاعف في محافظة إب المقهورة حجم الابتزاز الحوثي، ويستفحل فيها موسم النهب بصورة استثنائية عن بقية المحافظات المنكوبة بسيطرة مليشيا الحوثي..لمليشيا الكهنوت أسلوب خاص
انتهى زمن المهادنة والسياسة الناعمة مع الحوثي أمريكياً، وأعقبه زمن التأديب القاسي وإغلاق منافذ الاستقواء، وانتزاع الخطر من مكمنه، وتقويض القوة الإيرانية في اليمن بلا رحمة.
يشعر تلاميذ كهف مران بمرارة عقدة النقص_ رغم مناصبهم في هرم سلطتهم الانقلابية_ إزاء افتقارهم لمؤهلات جامعية ودرجات علمية؛ ما دفعهم لاجتياز تلك العقدة من خلال
لم تكن الإمامة مجرد سلطة سياسية حاكمة للشعب؛ بل كانت منظومة صلبة تتحكم بالوعي والتفكير والسلوك والعقيدة، وتحول المجتمع إلى قطيع أعمى مستلب الإرادة والشك والخيال
قيفة نموذج صغير لرفض الحوثي ونبذ سلطته والتصدي لجبروته، والعزم على مقاومته بكبرياء والموت بشرف بعد أن أمعنت المليشيات في إذلال واختطاف واعتقال أحرارها دون وجه
اختزل سوء نظام الوصاية الإيرانية في سوريا عند سقوطه في قبح سجونه وجرائم معتقلاته وأبرزها سجن صيدنايا لتشكل تلك الأفعال صدمة مريعة للشارع العربي المكلوم من
يمتعض الكثيرون من ذيوع هذا العنوان العريض في الخطاب السياسي اليمني، ويتم التنقيب عن ثقوب للتسلل منها لإفراغ الوعي السياسي الذي تيقن أن وحدة الصف ضرورة
وعي وطني مختلف، تلاحُم سياسي شامل، تجاوز لأحقاد الماضي، ومضي نحو استعادة الجمهورية، ردم لهوة الفرقة والتشظي وأنانية الذات السياسية التي أفقدت الجميع القدرة على التفرد
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها