في رمضان يتضاعف في محافظة إب المقهورة حجم الابتزاز الحوثي، ويستفحل فيها موسم النهب بصورة استثنائية عن بقية المحافظات المنكوبة بسيطرة مليشيا الحوثي..لمليشيا الكهنوت أسلوب خاص
انتهى زمن المهادنة والسياسة الناعمة مع الحوثي أمريكياً، وأعقبه زمن التأديب القاسي وإغلاق منافذ الاستقواء، وانتزاع الخطر من مكمنه، وتقويض القوة الإيرانية في اليمن بلا رحمة.
يشعر تلاميذ كهف مران بمرارة عقدة النقص_ رغم مناصبهم في هرم سلطتهم الانقلابية_ إزاء افتقارهم لمؤهلات جامعية ودرجات علمية؛ ما دفعهم لاجتياز تلك العقدة من خلال
لم تكن الإمامة مجرد سلطة سياسية حاكمة للشعب؛ بل كانت منظومة صلبة تتحكم بالوعي والتفكير والسلوك والعقيدة، وتحول المجتمع إلى قطيع أعمى مستلب الإرادة والشك والخيال
قيفة نموذج صغير لرفض الحوثي ونبذ سلطته والتصدي لجبروته، والعزم على مقاومته بكبرياء والموت بشرف بعد أن أمعنت المليشيات في إذلال واختطاف واعتقال أحرارها دون وجه
اختزل سوء نظام الوصاية الإيرانية في سوريا عند سقوطه في قبح سجونه وجرائم معتقلاته وأبرزها سجن صيدنايا لتشكل تلك الأفعال صدمة مريعة للشارع العربي المكلوم من
يمتعض الكثيرون من ذيوع هذا العنوان العريض في الخطاب السياسي اليمني، ويتم التنقيب عن ثقوب للتسلل منها لإفراغ الوعي السياسي الذي تيقن أن وحدة الصف ضرورة
وعي وطني مختلف، تلاحُم سياسي شامل، تجاوز لأحقاد الماضي، ومضي نحو استعادة الجمهورية، ردم لهوة الفرقة والتشظي وأنانية الذات السياسية التي أفقدت الجميع القدرة على التفرد
أودت الذكرى الثانية والستون لثورة الـ26 من سبتمبر بمئات الأحرار في السجون على يد مليشيا الحوثي التي استنفرت في مناطقها واستفحلت في قمعها، متخذة من كل
لكل ثورة _في أي زمان أو مكان_ فلسفة وتحديات وإرادة تحدد مصيرها وتضبط بوصلتها؛ لكن ثورة 14 أكتوبر شكلتها الإرادة وتغلبت على منطق المغامرة وحجم التحديات
لم يكتفِ هذا العدو الأفاك بما اقترفت يده من دمار أحاقه باليمن طيلة عقد، عَرضَ فيه البلد لكل أشكال التدمير والهدم، وأباحَ مقدراته ومصادر ثروته وبنيته
عدائية مطلقة علنية تفرض سلطتها على السلوك الحوثي هذه الأيام، وحقد جنوني بارز تجاه ثورة 26 سبتمبر، التي غدت كابوساً مرعباً يهز كيانه ويمزق سلطته؛ اسمها..
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها