خرج المتحدث باسم المليشيا الحوثية محمد عبدالسلام، للمرة الأولى منذ بداية سلسلة الهجمات الحوثية الأخيرة المدفوعة إيرانيًا في البحر الأحمر، في تصريحٍ يحاول من خلاله إخلاء
رشق ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي المدعو "مهدي المشاط" بِكيلٍ من السخرية، عقب ظهوره في احتفال المليشيات الحوثية بالعاصمة المختطفة صنعاء بذكرى نكبة الـ21 سبتمبر/ أيلول 2014م،
في خطاباته الأخيرة بدا مهدي المشاط ممثلا يؤدي دورا لا يتناسب مع قدراته وامكانياته المحدودة فلم يتقبله الجمهور، جلس على كرسي رئيس جمهورية لكنه بدا واسعٌا
منذ أكثر من سبع سنوات، تتهرب المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا، من صرف مرتبات الموظفين، وتختلق ألف عذر قبيح؛ بغية المضي في سياسة ومنهجية التجويع والإفقار. لم
الزيادات والجبايات المفروضة على التاجر والمزارع في الأخير يدفعها المواطن من جيبه. وعندما نسأل لماذا تفرض هذه الزيادات والجبايات؟ يكون الرد من أجل زيادة الايرادات. طيب
علل رئيس الحوثيين مهدي المشاط عدم تقديمهم موازنة الإيرادات والمصروفات إلى مجلس النواب في صنعاء، بأنه هو من وجّه بذلك، من أجل أن يعرف من هو
وصف القيادي في المليشيا الحوثية والعضو في برلمانها غير المعترف به، المدعو عبده بشر، القياديَ الحوثي المدعو مهدي المشاط بالخائن والفاشل وراعي الفساد والمحسوبية، في إطار
"تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى"، آية قرآنية نزلت في اليهود خلال العهد النبوي، وهي اليوم تكاد تنطبق حرفيا على مليشيا الحوثي، التي تتسع في أوساطها الشروخ والصراعات
تفاقمت مؤخرًا حدة الصراع بين قيادات أجنحة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، إثر خلافات عاصفة فيما بينها على تقاسم المنهوبات، وصلت إلى حد الإقالات من المناصب،
لا يخجل قادة المليشيا الحوثية من تكرار ادعاء "صون السيادة الوطنية" في كل خطاباتهم أمام أنصارهم، وتزييف حقائق الواقع الذي يعيشه البلد بعد سبع سنوات عِجاف
بطريقة غير مشروعة دخل ضابط الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو الأراضي اليمنية، في السابع عشر من أكتوبر الماضي، ليتسلم مباشرة منصب الحاكم الإيراني في اليمن، حقيقة،
عاد الصراع بين قيادات حوثية بارزة إلى الظهور مجددا وسط النواب الواقعين تحت قبضة المليشيا في صنعاء. وأوقف ما تبقى من النواب المتواجدين في العاصمة
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها