عام مضى، يا صديقي العزيز، وما زلنا نبحث عن إجابة لأسئلتنا: لماذا لم ترحل بصمت كغيرك؟ لماذا ترك رحيلك كل هذا الألم الذي يشق قلوبنا كل
الأبطال يصنعون التاريخ وليس العكس، ينحتون أسماءهم في ذاكرة الناس بعناية، ويختارون الطريقة التي يرحلون بها بكل شجاعة واقتدار. في الـ٢ من ديسمبر ٢٠١٧، صنع الرئيس
تحت وقع الصدمة، تصدعت القلوب في لحظات وداع دامعة للإعلامي كمال الردمي، أثناء ما كانت الجموع تلقي النظرة الأخيرة على واحد من أبرز فرسان الكلمة والصورة،
ودعت المقاومة الوطنية، اليوم، أحد فرسان إعلامها شهيد الجمهورية كمال صالح أحمد الردمي إلى فردوس شهداء حراس الجمهورية في مدينة المخا بمحافظة تعز. وجرى للشهيد مراسيم
تشيع المقاومة الوطنية، غداً الاثنين، أحد أبرز إعلامييها المهنيين شهيد الجمهورية كمال صالح الردمي. وارتقى الإعلامي والمصور المحترف كمال الردمي وهو يؤدي واجبه في معركة الوطن
نعت إذاعة صوت المقاومة في الساحل الغربي، شهيد الجمهورية الإعلامي كمال صالح الردمي، الذي ارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها، أمس السبت. ويعد الشهيد من طلائع الإعلاميين
عزّى مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي، المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية في رحيل الإعلامي شهيد الجمهورية كمال صالح الردمي. واعتبر الزريقي نبأ رحيل إعلامي مهني بحجم
ببالغ الحزن والأسى، تنعي وكالة "2 ديسمبر" الإخبارية، وجميع العاملين فيها، شهيد الوطن والإعلام كمال صالح الردمي، الذي ارتقى، اليوم، وهو يؤدي واجبه الوطني. لقد كان
تنعي الدائرة الإعلامية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية شهيد الجمهورية الإعلامي كمال صالح الردمي، الذي ارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها، اليوم. وكان الشهيد من طلائع الإعلاميين
الثورة بشكل مبسط هي تغيير الواقع السيء إلى الافضل، وعليه فان ثورة ال 26 سبتمبر عام 1962 هي الحالة اليمنية الوحيدة التي يمكن الحديث عنها وفق
الرجال هم الذين يصنعون التاريخ، وليس العكس، يتجلى ذلك بوضوح في الموضوع الذي أكتب عنه الآن. قبل العام 2017، كان تاريخ الثاني من ديسمبر يوما
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها