تنعي الدائرة الإعلامية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية شهيد الجمهورية الإعلامي كمال صالح الردمي، الذي ارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها، اليوم.

وكان الشهيد من طلائع الإعلاميين الذين التحقوا بصفوف المقاومة الوطنية، وجسد أروع صور الالتحام النضالي للكلمة مع البندقية في معركة تحرير الساحل الغربي.

 

وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة للأستاذ محمد صالح الردمي، وأسرة وأولاد الشهيد وكافة آل الردمي في صنعاء وخولان، وإلى جميع الزملاء الإعلاميين والصحفيين، ونشاطرهم أحزانهم بهذا المصاب الجلل، ورحيل أحد فرسان الإعلام المحترفين، الذي صال وجال بعدسته وتغطياته الميدانية إلى جانب رفاقه في حراس الجمهورية، ووثق من قلب الأحداث ملاحم الأبطال وإعادة الإعمار، وعاش مع أبناء الساحل حاملًا قضيتهم وفاضحًا جرائم مليشيات الحوثي للرأي العام.. وبرغم رحيله المبكر، فقد جسّد الشهيد "كمال الردمي" القدوة لشباب الثورة والجمهورية الأوفياء الذين هبّوا للدفاع عن النظام الجمهوري ومواجهة مليشيات الحوثي.

 

نسأل الله تعالى أن يتقبل الشهيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته جوار الشهداء والصديقين، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان..

إنا لله وإنا إليه راجعون.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية