لكل ثورة _في أي زمان أو مكان_ فلسفة وتحديات وإرادة تحدد مصيرها وتضبط بوصلتها؛ لكن ثورة 14 أكتوبر شكلتها الإرادة وتغلبت على منطق المغامرة وحجم التحديات
لم يكتفِ هذا العدو الأفاك بما اقترفت يده من دمار أحاقه باليمن طيلة عقد، عَرضَ فيه البلد لكل أشكال التدمير والهدم، وأباحَ مقدراته ومصادر ثروته وبنيته
عدائية مطلقة علنية تفرض سلطتها على السلوك الحوثي هذه الأيام، وحقد جنوني بارز تجاه ثورة 26 سبتمبر، التي غدت كابوساً مرعباً يهز كيانه ويمزق سلطته؛ اسمها..
الوطن يسبق الإيمان، والثورة التي صنعت وطناً أولى من المولد النبوي الذي يستغله الحوثي مادياً لجني الجبايات، وسياسياً لإلغاء 26 سبتمبر المقوضة للجذر الإمامي المتذرع بالدين
قد تكون ذكرى المبدع غير مبرّرة بحضورها إن كان حضورها لا يحمل الخاص دون العام الذي تم تداوله مرات كثيرة، كي نعيد قراءة اللامقروء فيما نتذكره،
تريثت أياماً خلال إحياء الذكرى الثانية والأربعين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، أتأمل موقف الشارع اليمني بمختلف أطيافه ومكوناته السياسية وقياداته الفاعلة ونخبه وناشطيه ومثقفيه، ولفيف
قدمت المليشيا الحوثية تسهيلات جمة لتنظيم القاعدة، أطلقت سراح عناصرها المحتجزين في سجون صنعاء من قبل، وزودتهم بدعم مادي ومعنوي وأعادتهم إلى جغرافيا نشاطهم الإرهابي في
في كل خطوة تقدم عليها المليشيات الحوثية، تتعرى أكثر وتزداد فضيحتها، وتنكشف طموحاتها والمصير المخيف الذي تقود اليمن إليه بدون تردد. حكومة انقلابية سلالية بحتة أُطلق
صراعنا مع الإماميين الجدد صراع هوية بحت، وتصدٍّ مستميت لمحاولات إحلال أيديولوجيا سلالية وسياسية مقابل تاريخ وحضارة ونضال منقوش في الزمان والمكان والذاكرة، وهوية شعب عريق
بعد عقد متخم بالتناقضات والسياسات الدولية المتشعبة تجاه اليمن تمَّ رفع العقوبات عن أحمد علي ووالده الشهيد رئيس الجمهورية الأسبق ، لكن هذه الإزاحة المتأخرة كشفت
تبخترت المليشيات الانقلابية اقتصادياً، وغردت خارج السرب وحيدة، متجاهلة تبعات التشظي الاقتصادي الذي أحدثته، والتأزم المالي الذي جلبته تعسفاتها في القطاع المالي والمصرفي في اليمن، وحين
تهربت مراراً رغم الإلحاح الذي يتقد في أعماقي من الوقوف وقفة تأمل وإشادة بجهد جبار يبذله رجل جمهوري معتق بحجم الأضرعي، حتى واتتني الفرصة إبان اندفاع
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها