في ليلة من ليالي المصير الوطني، ليالي الدفاع عن الجمهورية اليمنية والدولة المتشكلة حديثًا، كانت صنعاء تعيش أصعب لحظاتها التاريخية، حصار مطبق من كل الاتجاهات، توقعات
لم تكن ثورة الثاني من ديسمبر ترفاً أو لحظة غضب؛ بل كانت ضرورة ملحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من وطن يُدمر وحقوق تُنهب وثوابت تُداس وقيم
تُطلُ الذكرى الـ5 لثورة الثاني من ديسمبر، واليمنيون على عزمهم المتين وموقفهم الثابت والصلب في مواجهة ذراع إيران في اليمن، غير عابئين بدوران الزمن وتقلباته، وهم
وصف رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير عزيز، ثورة الثاني من ديسمبر بأنها "صحوة ثورية"، منوهًا بأن إحياء ذكراها وقود يدفع نحو تحقيق أهدافها.
كتب المتحدث الرسمي للمقاومة الوطنية،عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني العميد صادق دويد مقالة نشرتها "وكالة 2 ديسمبر " اليوم الخميس ، تناول فيها
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها
