عبّرت بريطانيا عن خطأ دورها في إيقاف معركة تحرير مدينة الحديدة نهاية العام 2018، مؤكدة أن مئات السفن دخلت إلى الموانئ التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي بقوة السلاح في الحديدة، دون خضوعها للتفتيش الأممي خلال السبعة الأشهر الماضية، في انتهاك صريح لقرار حظر الأسلحة.  

وأفادت الممثلة الدائمة لبريطانيا لدى الأمم المتحدة؛ باربرا وودوارد، في كلمتها أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي، أن الانتهاكات المبلّغ عنها تشير إلى دخول ما يصل إلى 500 شحنة من المواد غير الخاضعة للتفتيش الأممي إلى الحديدة، منذ أكتوبر 2023. 

وأكدت وودوارد ضرورة تعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي قالت إنها "آلية حاسمة لتقييد تهريب الأسلحة غير المشروعة لليمن"، داعية "جميع السفن إلى الامتثال لعمليات التفتيش اللازمة". 

المندوبة البريطانية استبعدت تأمين اتفاق سلام مستدام في اليمن مع التصعيد المستمر من جانب مليشيا الحوثي، وهجمات الأخيرة على طرق الشحن. 

يشار إلى أن بريطانيا كانت صاحبة الدور الأبرز، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، في إيقاف تحرير مدينة الحديدة نهاية العام 2018، بعد أن وصلت القوات المشتركة إلى أطراف المدينة وعلى بعد 4 كيلو أمتار من مينائها الاستراتيجي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية