مقالة لناطق المقاومة الوطنية تتناول الوحدة اليمنية في ذكراها الـ(30)
كتب المتحدث الرسمي للمقاومة الوطنية،عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني العميد صادق دويد مقالة نشرتها "وكالة 2 ديسمبر " اليوم الخميس، تناول فيها الظروف التي تكتنف الذكرى (30) للوحدة اليمنية التي أعيدت في الثاني والعشرين من مايو 1990.
وأشار إلى أن الوحدة التي تحققت "على يد الرئيس السابق علي عبدالله صالح رحمة الله تغشاه وأمين عام الحزب الاشتراكي اليمني علي سالم البيض" تمثل إنجازا تاريخيا عظيما.
ولفت إلى أن المناسبة الوطنية تأتي، السنوات الخمس الأخيرة، في ظرف تقع فيه عدد من المحافظات اليمنية وعلى رأسها عاصمة الوحدة،صنعاء، في قبضة المليشيا الحوثية التي تحاول نزع صنعاء ليس من اليمن فحسب بل ومن عروبتها خدمة للمشروع الطائفي الإيراني. وفق ما تطرق إليه دويد. مشيرا إلى أن الحفاظ على الوحدة يمر عبر تحرير العاصمة كأولوية وطنية ووحدوية.
وبشأن القوى المناهضة للحوثي شدد متحدث المقاومة على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض كمدخل، يؤكد مبدأ الشراكة، للحفاظ على الوحدة اليمنية وتنقية الأجواء الوحدوية.
وفي مقالته المعنونة ب "في الذكرى ال (30).. الحفاظ على الوحدة اليمنية يمر من تحرير صنعاء" نوه دويد إلى تجربة القوات المشتركة، من عمالقة وتهامية وحراس جمهورية، في رسم "لوحة بديعة في وحدة الهدف والصف".
وختم مقالته بالدعوة إلى التكاتف ضد وباء كورونا الذي شكل أحد المعطيات الاستثنائية المرافقة لذكرى الوحدة هذه السنة.
