العقل الشيعي، بنسخته السياسية الثورية كما تمثّله ولاية الفقيه في إيران، يتغذى على مفهوم "الانتصار الرمزي" بوصفه بديلا عن النصر الواقعي الميداني، وهذا ليس أمرا طارئا،
يتحدث البعض عن أن أي حرب ضد إيران قد تُفجّر المنطقة كلها، لكن هذه الرواية، رغم تكرارها، ليس أمراً حتمياً، بل تعكس الرؤية المبالغ فيها عن
منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، لم تكتفِ مليشيا الحوثي الإرهابية بفرض سلطتها بالقوة العسكرية، بل شرعت في خوض معركة موازية أكثر ضراوة ضد
معركة البناء والبندقية لاستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية، من خلال إعلاء قيم الدولة وتقديم النموذج الحضاري، كل ذلك ما رأيته
في الثاني من ديسمبر 2017، شهدت اليمن واحدة من أبرز اللحظات المفصلية في تاريخها الحديث، عندما ثار أبناء العاصمة صنعاء والمناطق المحتلة بقيادة الرئيس السابق علي
تُعد منهجية التجويع إحدى أبرز استراتيجيات جماعة الحوثي، وتتجلى هذه المنهجية في جميع ممارساتها بهدف مركزي يتمثل في التحكم في مصائر الناس وإجبارهم على الولاء المطلق.
ذهبت الكثير من التناولات اللاحقة للتشكيل العصابي السلالي الأخير في صنعاء إلى مناقشة قضايا قد تكون هامشية مع أهميتها، لكنها أغفلت البعد الأخطر الذي مثله التشكيل
أدان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران. واعتبر المكتب السياسي للمقاومة الوطنية جريمة اغتيال هنية
ما أن تشيع حركة "حماس" رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الجمعة، ستسعى إلى انتخاب رئيس جديد للحركة التي تواجه تحديات كبيرة وخيارات صعبة بعد عملية الاغتيال
من لم يقرأ التاريخ ويتمعن في العقائد والدوافع والصراع المتكرر بين الأمم يقع في أفخاخ أعدائه وهو يظن أنه على الصراط المستقيم. كان ارتماء القائد
أثار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قلب طهران، تساؤلات بشأن كيفية تحديده كهدف رغم تواجده داخل مبنى تابع للحرس الثوري، وفي خضم
يرى البعض أن الشرعية مطالبة بتطبيق كل ما يراه من وجهة نظره، وهذا أمر متفهم، فالشرعية في النهاية صدى لإرادة الناس ومصالحهم، لكنه لا ينظر إلى
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها