الزعيم علي عبد الله صالح لا يزال حاضرًا في المشهد حتى بعد استشهاده منذ ثماني سنوات. 2 ديسمبر ذكرى ثورة زعيم اليمن الذي قاد الثورة بصنعاء،
وصلت إلى مدينة المخا في زيارة تستغرق يومين للمشاركة في فعاليات ذكرى ثورة الثاني من ديسمبر، زيارة تحمل في طياتها الكثير من المقارنة والحنين، لأن آخر
من المخجل جدًا أن نسمي المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء قضاءً، المحكمة التي تصدر أحكامًا بالإعدام بناءً على اعترافات قسرية، وتقيم مرافعات صورية مقتضبة بلا تداول
جاء في التقرير الأخير للجنة الخبراء الدوليين التابعة لمجلس الأمن تفصيلات مهمة تتعلق بشبكة العلاقات البحرية الواسعة التي أقامها الحوثي في السنوات الماضية، تفصيلات أكدت صلته
لم يكن اختطاف ميليشيا الحوثي للدكتور حمود العودي ورفاقه سوى حلقة في مسلسل قمعي متكرر، بل تجسيدًا صريحًا لمنطق يقدم الولاء للطائفة والنسب على حساب العقل
بمواجهة التحديات التي أفرزتها الحرب التي أشعلتها وما زالت تشنها مليشيا الحوثي، والتي ألقت بظلالها على كافة مناحي الحياة، تبرز مشاريع التنمية كمنارات تضيء دروب الأمل،
لم يتبق شيء ينفي حقيقة تحول اليمن إلى سجن كبير مفتوح مليء بسجون صغيرة أشبه بزنازين انفرادية بنُظم أشد قسوة وصرامة عن طبيعة الحياة في باحة
اليمن اليوم يبدو كلوحة مضطربة على خريطة النفوذ الإقليمي، حيث تسعى إيران لتعويض خسائرها الاستراتيجية في لبنان وسوريا، فتحول البلاد تدريجيًا إلى قاعدة عسكرية متقدمة. كل
إكمالاً لما كتبته سابقاً، عن الصراع الكهنوتي بين الأجنحة، صراع داخل جناح الولاية، وصراع بين الجناح السلالي والجناح القبلي في بنية الكهنوت.. سأكمل، بمعلومات حقيقية، وعن
بعد تلقيه الكثير من صفعات الاختراق والاستهداف لرموز نظامه، لم يعد قادرًا على استعادة توازنه، واستيعاب نقاط الاختلال التي قادته إلى الضعف الأمني وفقدان التماسك والانضباط
لم يكن الحوثي قد أعاد ترميم معسكراته السرية التي ضربتها أمريكا ولم يكن يعلم بها إلا قيادة الحوثي والجيش الأمريكي، حتى داهمته الضربات الإسرائيلية التي أصابته
ذريعة بلهاء يصنعها الحوثي للتغطية على هزائم الاختراق الأمني وانكشاف عورة أنظمته الأمنية التي أودت بجل قيادته، حيث لم يجد خيارًا مناسبًا لاحتواء الفضيحة إلا بتلفيق
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها