يشن السلاليون حرباً بلا هوادة على الذات اليمنية تاريخا وهوية، مثلما يشنون حرباً ضارية على مصادر الدين الذي يتحدثون باسمه ويناقضونه جملة وتفصيلا!! نهاية العام
ما هو ذنب صالح حنتوس كي يقتله الحوثيون؟! شيخ تجاوز السبعين، أفنى أكثر عمره في تحفيظ القرآن الكريم... زاهد في متاع الدنيا، لم يزاحم أحداً في
بصورة إجرامية بشعة تضاف إلى جرائم المليشيا الحوثية المدعية (قَرَانة) القرآن أقدمت مسيرة الموت والعداء للقرآن على قتل الشيخ الشهيد/ صالح حنتوس أحد شيوخ ومعلمي القرآن
تفرض اللحظة اليمنية شراكة حقيقية وتفعيلًا مؤسسيًا للسلطة ودوائر صنع القرار، وتبادلًا للمشاورات والرؤى، وتقاسم الهموم والحلول، والعمل بجدية في إدارة المؤسسات وعمل الوزارات، فالسلطة الشرعية
من نافلة القول؛ إن طارق صالح يقف على رأس جبهة يمنية وطنية مهمة وحديثة وقوية. وإن هذه الجبهة الضاربة تتشكل من كيانين: • كيان عسكري وطني
صدمة كبيرة أذهلتها وهي ترى حلمها يتبخر بكل شراسة لم تعهدها من أعدائها من قبل، حُلم عقدين وسياسة عدائية ومشاريع تدمير صنعتها في محيطها حتى بدت
ولو أن البحر مدادًا لما نفدت هموم "أبو يمن".. كأن السماء غضبت علينا فألقت على رؤوسنا حمم الشقاء والتعاسة. لست مروجًا للإحباط، لكن هذا ما بات
كان نظام الملالي في طهران يراهن، عادةً في حال وصلت المفاوضات بينه وبين المجتمع الدولي حول برنامجه النووي المشبوه إلى نقطة حرجة.. على دفع أحد أذرعه
على غرار البطولة السينمائية التي تتحول إلى عقدة نفسية لدى الممثل المؤدي للدور يستعيرها الحوثي مجازًا، ويعيشها كواقع سياسي، ممسكاً ببطولة وهمية مصطنعة بصورة فجة؛ بينما
لا شيء أكثر قبحاً من الاختطاف والاعتقال والتعذيب إلا تبرير تلك الأفعال الحوثية المشينة بمحاكمات هزلية قمعية، تلفيق تهم جسيمة لمعتقل قضية رأي، وتقييد فرص دفاع
تحقيق الوحدة اليمنية، مثل تحقيق الوحدة المصرية قبل 5000 عام على يد الملك مينا. أمة واحدة كانت ممزقة، وتم توحيدها في حدث تاريخي جغرافي خالد لا
يصور الحوثي الأمر، لأهداف مفهومة، وكأن هناك حربًا بينه وبين إسرائيل، بينما، نعم هناك مشكلة، لكن لا وجود لهذه الحرب المزعومة الشبيهة بقيام شخص اعزل باستهداف
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها