‏الزعيم علي عبد الله صالح لا يزال حاضرًا في المشهد حتى بعد استشهاده منذ ثماني سنوات.

2 ديسمبر ذكرى ثورة زعيم اليمن الذي قاد الثورة بصنعاء، حارب بسلاحه الشخصي حتى استشهد مع رفيقه الزوكا ومرافقيه! عندما هرب الكثير وصنعوا لهم أوطانًا بديلة وذهبوا هم وأسرهم للاغتراب، بقي وحارب حتى استشهد.

هذا القائد علامة ثابتة في تاريخ اليمن، كان وسيظل، ولم يستطع أحد أن يغطي الفراغ الذي تركه!
تخيلوا لو قبل الزعيم صالح العروض التي قُدمت إليه وغادر اليمن وعاش بأي دولة، هل كان سيحظى بهذا الحب والاحترام؟
أحب الزعيم صالح اليمن فأحبه شعبه، وما زالوا يرون عهده أفضل عهد مر على اليمن.
تصدقوا أن معظم المحبين والمدافعين عن صالح ليسوا أعضاء حزب المؤتمر أو المقربين منه، بل الذين كانوا يرون في صالح العدو والظالم أصبحوا يتحدثون عن عهده ويتمنون عودته! حتى من خرجوا ضده بالساحة أصبحوا يعتذرون ويندمون وهم يرون اليمن كيف تمزق بعد رحيله.

كيف اليمن بعد الزعيم صالح؟
محافظات الشرعية تتقاتل فيما بينها من أجل السلطة، ومحافظات الحوثي يعيشون من دون كرامة ولا حرية!
هذا الزعيم لم نعرف قيمته حتى استشهد.

تتفق أو تختلف معه، ولكن لم ولن يأتي الزمن بزعيم مثل صالح.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية