لمست حب الناس للقائد، أتحدث عن الجماهير،
قدر الخشية عليه،
هذا هو الرهان،
الرهان على الناس، وهم أصل كل شيء، ومن كل حزب، سألني المئات، المئات الذين كنا نظن بهم الكره للقائد، وقد سقطت قلوبهم أثناء سماعهم الخبر والشائعات، فشكراً للناس الأوفياء.

وأعترف، لحظة سماعي الخبر كدت أسقط، بل سقطت،
خفت وبشدة،
مرت سنوات الجهد ببالي، قلت لو حدث مكروه سيكون عميقاً فينا ولا يداوى، لن يداويه أحد، شخصية القائد معركة، أدبياته وعنفوانه.

ينجو القائد كل مرة، فهو مجتبى لأجل أمر كبير، وسيبقى قائداً للجند، للناس، لكل هذه الجماهير المؤمنة به وللمعركة الوطنية، القادة الكبار يعيشون حتى تتحقق غايات الشعوب، وطارق ليس مجرد فرد، بل شعب، هو أنا وكل الناس.

أي خسارة لقائد كبير خسارتنا نحن، وأي نجاة نجاة الناس، والقائد طارق أكثر من ينتمي للناس، نجا في صنعاء بظرف مستحيل وأسس المقاومة الوطنية، وقاد معركته، في كل جبهة، ونجا من حادث مروع، وسينجو كل مرة، فحياته مرهونة بالنصر، حياته تعني لكل فرد، وسنفديه بألف روح، ألف روح والله.

أيها القائد الذي ننتمي إليه، حفظك الله لهذه البلاد وشعبك.

*من صفحة الكاتب في الفيسبوك

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية