إسناد على جبهتين
بالقرب من مفرق البرح، موقع الكمين الأشهر الذي واجهه الجندي الإماراتي وتعامل معه، وطريق المخا تعز الذي مولت تنفيذه الإمارات، وكسرت حصار عبدالملك على خمسة ملايين مواطن.
الأول أثناء إسناد لليمني في أقدس معاركه الوطنية، والثاني تدخل تنموي لتخفيف معاناته.
ساندت أبوظبي من عدن إلى أبواب الحديدة, وإلى نهم حيث البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.
وعلى امتداد هذه التربة الأطهر سقط الشهداء والجرحى، واختلط الدم في الميدان يعمّد صدق الأخوة.
وهكذا حضرت الإمارات في اللحظة المصيرية إلى جوار اليمني. حضور ملموس، عسكري بإنجاز ميداني، وتنموي بسلسلة مشاريع مولت: طرقًا، محطات كهربائية، مستشفيات، مجمعات تربوية، دعم اقتصاد.
كانت مشكلة اليمني مع ساسته، لكنه هرب من مواجهة الحقيقة يحمّل غيره، وابتهج السياسي بمنطقه منخرطاً بصناعة سردية تولى الإخوان تكرارها ومحاولة ترسيخها في ذهنية المواطن، أن أساس كل مشكلة الإمارات.









