طريق الكدحة، رصف طريق عزلة انبيان صبر المسراخ، رصف طريق برداد صبر الموادم.. كلها مشاريع تنموية خدمية نُصب عين العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، حفظه الله، وكلها تصب في خدمة الوطن والمواطن وتخفف من المعاناة والحصار الغاشم المفروض على أبناء تعز من قِبل المليشيا الحوثية.
 
أمام هذه الأنشطة الإنسانية والتنموية للعميد طارق صالح، يقف المواطن التعزي مبتهجًا بعودة روح الزعيم الصالح الذي يمثله العميد طارق صالح.. رافعًا يده إلى السماء يدعو الله أن يحفظ هذه القيادات وأن يديم سعادتها؛ لأنهم يشعرون بالسعادة ويشعرون بالأمن والأمان مستبشرين بالمزيد من هذه الخدمات الإنسانية التي افتقدها المواطن خلال السنوات الماضية، متسائلين: أين دور القيادات الأخرى في الخدمات التنموية؟!
 
من هنا تبدأ القيادة الصحيحة في مد يد العون والمساعدة في تجسيد أنشطتها التنموية والخدمية التي تصب في خدمة المواطن المغلوب والمقهور على أمره، جراء تلك الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها تلك المليشيات الحوثية بحصار المدن وقطع الطرقات وحرمان الشعب من أبسط حقوقه الوطنية.
 
وفي الوقت نفسه، هناك يد ضاغطة على الزناد تحمي الوطن والمواطن من جرائم المليشيات وتلقنها دروسًا بالغة الأثر، وهذا ما تدركه المليشيا المدعومة إيرانيا تمامًا، والتي لن تصمد حين يأذن الله باستئناف المعركة الوطنية المقدسة التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية.
 
بهذه الصفات القيادية والتنموية التي يتمتع بها العميد طارق صالح حفظه الله، يضع المواطن أمله في تحقيق حلمه بتخليص البلاد من هذه المليشيات الحوثية، وأن ينعم بخيرات بلاده في أمن واستقرار بعيدًا عن الحصار والفوضى والدمار الذي تنتهجه المليشيات الإرهابية التابعة لإيران.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية