بعثها العميد طارق من تعز
روح العظماء يحملها هذا القائد، والذي استطاع أن يمتلك قلوب الكثير من أبناء هذا الوطن وخلال فترة قصيرة، وهذا إنجاز كبير يُحسب لهذا القائد الميداني، الذي استطاع الوصل إلى هرم السلطة.. ولكن ليس هذا ما أحببت أن أتحدث بل كانت مقدمة لتكون الصورة واضحة لمن لا يزال قلبه أسودَ مرباداً تجاه هذا القائد الذي قَدِم إلى الساحل الغربي ليكون ضمن الرجال الأحرار لمواجهة الكهنوت الحوثي بعد انتفاضة الثاني من ديسمبر، كما يعرف ذلك الجميع.
ومما زادني فخراً واعتزازاً بهذه القامة الوطنية حينما شاهدته صباح يوم عيد الأضحى المبارك وهو في الحالمة تعز العز والصمود في وجه عصابة الحوثي، وهذه كانت ضربة لتلك المليشيات الفارسية أن أحرار اليمن مهما اختلفوا لن تترك لها الحبل على الغارب.. سنشد الحبل وستبحر سفينة الوطن إلى بر الأمان بتوحيد الصف لدحر هذه المليشيات من الوطن الذي رفض هذه الجماعة الإمامية بكل أشكالها ومسمياتها.
زيارة عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح لمحافظة تعز وأداؤه صلاة العيد فيها مع المواطنين، لها مؤشراتها التي تفاءلت بها خيراً كما تفاءل بها الكثير من أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج وخاصة أبناء الحالمة تعز التي ما زالت بعض مديرياتها تحت قبضة الكهنوت الظالم الذي لا يزال يحاصرها.
تحرير كامل تعز لابد منه، ومنها سيكون تحرير عاصمة اليمن واليمنيين.. {وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون}.