صالح كان رئيس دولة وعملاقا سياسيا ولم يكن مصلحا اجتماعيا أو رمزا أدبيا أو أستاذا تربويا، ولا يتحمل رئيس جمهورية سابق أو حالي مسؤولية تلاسن وعويل شخصين في إحدى صفحات الفيسبوك، وليس مسؤولا عن عجز وتلعثم الآخر عن الرد.
 
تركة صالح القيمية والتربوية هي في أخلاق أولاده وأسرته الذين أحسن تربيتهم ولم يتطاولوا على أحد أو يشتموا أو يتدخلوا في أمور الآخر الشخصية، وهذا ما نسمع به في حياته و بعد مماته، وربما كانت هذه النقطة هي إحدى عقد النقص لدى الكثير ممن خرجوا عليه.
 
كما أن تركة صالح العامة لا تتجاوز إرثه السياسي والاقتصادي المنتهي باستلام وتقاسم ورثته السياسيين له، والذين لم يستطيعوا المحافظة عليها حتى باعوجاجها كما كانوا يدعون، ناهيك عن عجزهم تقديم أي جديد يمكن أن نقول عليه تركة نذكرهم بها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية