‏أحكام بالإعدام ومصادرة أموال لبعض المعارضين للحوثي، هذه هي دولته الحقيقية (قتل ولصوصية) هذا وعاده ما تمكن، أما حين يتمكن فأبشروا بإعدامات ومصادرة الأموال بالجملة، كما فعل ملالي طهران بعد تمكنهم من الحكم. هذا هو طبع النظم الشمولية فكونها لا تملك شرعية، يصبح شعارها يا قاتل يا مقتول.
 
 
‏مالم يتم القضاء على الحوثي في هذه الحرب؛ فإن اليمنيين موعودون بعصر من الموت والرعب والظلام والجهل والاستبداد، وسيطال هذا العهد أغلب الناس بما في ذلك الحوثيين، فهذه الحركة كالنار تأكل الجميع بما في ذلك ذاتها، فلن يكون أحد بمنأى عن شرورها، فالحوثية كالسرطان تقتل الجسم الذي يغذيها.
 
 
‏في الخارج يسوق اللوبي الحوثي من الليبراليين والليبراليات جدا، الحوثية كحركة تدافع عن أقلية مضطهدة، فيما يُظهر الحوثي طبيعته الحقيقية في الداخل كحركة عنصرية دموية تقتل وتختطف المعارضين وتسرق أموالهم، وقريبا سينكشف زيف اللوبي الحوثي بعد أن تتكشف ممارسات الحركة الإجرامية في الداخل.
 


* من صفحة الكاتب على منصة التواصل الاجتماعي تويتر.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية