عن أمسيات المؤتمر في الساحل الغربي
وأثبتت الفعاليات بجلاء مدى عمق الصلة بين المؤتمريين والوطن والشعب ومدى القوة والثبات والصلابة التي يتمتعون بها، فرغم التضحيات والمؤامرات والأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها أبناء شعبنا إلا ان مؤتمريي الساحل الغربي جعلوا حماسنا يرتفع لما وجدنا من ثقة واعتزاز وفخر وشجاعة وصلابة وحماس واندفاع لدى قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمديريات الساحل الغربي.
رحم الله الزعيم القائد المؤسس الشهيد الخالد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ورحم الله الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام رمز الوفاء الشهيد الخالد الاستاذ عارف الزوكا اللذين ضحيا بنفسيهما رخيصة من أجل تحرير ووطننا وشعبنا من عصابة الإرهاب الحوثية الإيرانية المجرمة، واللذين كانا حاضرين في جميع الأمسيات بوصاياهم وقراءة الفاتحة على أرواحهم وأرواح كل شهداء الوطن من أجل التحرر من مليشيات الموت والإرهاب الحوثية.
في أمسيات المؤتمر تلاحظ حضور كل ألوان الطيف السياسي بالمديريات مع المؤتمريين في لوحة تعبر عن توحد كل ألوان الطيف السياسي اليمني في وجه مليشيا الإرهاب والموت الحوثية، كما لاحظنا ثبات وشموخ وصمود لدى قيادات وقواعد المؤتمر وهذا ذكرني بكلمة الزعيم الشهيد الخالد التي قال فيها "على كل مؤتمري في كل مدينة وعزلة وقرية وسهل ووادي وساحل أن يعتبروا أنفسهم علي عبدالله صالح" فقد فعلت هذه الوصية ما أراده القائد الشهيد الخالد رحمة الله عليه.
تشاهد معنويات المؤتمرين في السماء وحماسهم وثقتهم بأنفسهم لا يزعزعها مزعزع، وأبهرنا التلاحم الكبير بين كل ألوان الطيف السياسي وحضور الجميع الأمسيات بنفس الحماس والاندفاع والترحيب فتجد قيادات المديريات وقادة العمالقة والمؤتمريين.
وكانت آخر الأمسيات بمديرية التحيتا ورغم المعاناة الإنسانية إلا أن المؤتمريين احتفلوا بنفس الحماس والزخم والثقة ومعهم كل ألوان الطيف السياسي والعمالقة تجدهم مرحبين بالمؤتمر، فكانت كلمة مدير عام مديرية التحيتا الذي أكد فيها أن الكل مؤتمر وإن لم يكونوا، والكل يحنون للمؤتمر.
وفي ذلك دلالة واضحة وجلية أن الناس ملوا من المزايدات والعبث والفوضى، ومشتاقون لعودة الدولة والجمهورية مشتاقين لتسامح المؤتمر ووسطيته واعتداله.. مشتاقون لدولة النظام والقانون والدستور لدولة المؤتمر التي كان يحكم بها المعارضين من كل التوجهات السياسية.
أثبتت الأمسيات أن الناس ملوا المزايدات ويريدون دولة لجميع اليمنيين بدون أي مصالح شخصية أو غيرها وأن المؤتمريين أقوى وأصلب رغم كل شيء وأثبتت الأمسيات للداخل والخارج أن لا قبول لأي حلول ترقيعية، وخيارهم هو التحرير من عصابة الإرهاب الحوثية الإيرانية مهما كانت التضحيات.