قطع الحوثي كل الطرقات على اليمنيين، ليس على الأرض وحسب، بل قطعها برًا وبحرًا وجوًا. في سجونه آلاف الأبرياء اختُطفوا من الطرقات بدون تهم.. هكذا، تقرر
طيلة سنوات مضت تظافرت عوامل عدة، بعضها موضوعية خارجة عن الإرادة وبعضها بأخطاء متبادلة بين أطراف الشرعية اليمنية، أوصلتنا جميعًا إلى هذا الوضع الذي يجمع بين
أقوى ما في الأخطبوط أذرعه التي يعتمد عليها في كل شيء يتعلق بتعامله مع محيطه كما يتعلق بحركته وحياته بشكل عام. وإيران، تشبه الأخطبوط كثيراً في
الجنوبي في عدن، وحتى الإخواني في مترسه بالحوبان أو بمأرب.. وقبلهم جميعًا السلفي الذي كان الطلقة الأولى من دماج.. ابن تهامة الذي يتمسك بعشته في الوعرة..
"ضربات اليهودي ترامب" لم تكن حربنا.. قالتها قيادتنا من لحظتها الأولى، وحتى دولتي التحالف العربي قالتا ذات المنطق: الحرب لصالح اليمنيين هي جبهات تنسق على الأرض،
ما كُشف من نقاش تاريخي حول الصراعات العربية- العربية في اليمن، بين الراحلين الرئيس جمال عبدالناصر والملك فيصل بن عبدالعزيز، يؤكد محورية بلادنا في علاقات الأشقاء.
الدعائية الفجة مع أي طرف أو ضده، لم يعد لها بريق حقيقي في ميزان معركتنا العامة اليوم. حتى المعارك الكلامية التي كنا جميعًا جزءًا منها ذات
لم يكن "بالبرهان" مجرد برنامجٍ يستعرض جرائم الحوثية أو سلوكها السياسي وممارساتها الإجرامية، بل رحلة بحثية معمقة توغلت في الفكر الإمامي منذ نشأته، واستخرجت جذوره من
لا يمكن أن تفهم عقلية الحوثي في إدارة الحروب إلا حين تستحضر حروب داعش وتنظيم القاعدة. دمر أسامة بن لادن برجي التجارة، واستمر أتباعه عشرين
انهارت التجربة الحزبية الجمهورية فظهرت الحوثية، كان يمكن لهذه الحركة أن تتطور وتتغير بحكم عمرها، لكنَّ المشروع الإيراني رأى صنعاء صيداً سهلاً، فاستولى على البلاد وأسقط
المملكة استعادت طريقتها في إدارة الملف اليمني على مدى قرن من الزمان، الحرب أقحمتها في طريق لا تريده ولا تنجح فيه، فاستعادت تفوقها بحوار مباشر مع
بلطجة حارة حريك نفخت عبدالملك، ذا الوليد اليمني ابن القرية اللي كل ماعرفه هو ان البندقية تقتل، فقالت له طهران: بنوفر لك رصاص، انت بس
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها