نبيل الصوفي يكتب: عري حوثي أمام الداخل والخارج
لم يعلن الحوثي أي اسم من القيادات العسكرية أو الأمنية قتل في الضربة التي استهدفت حكومته الأسبوع الماضي.. ولا اسم، لا قتيل ولا جريح، رغم أن البيت المستهدف هو إحدى غرف عمليات قوات الحوثي العسكرية والأمنية.
كل الخيارات لفهم هذا سواء، فإما أن حكومته كانت مجرد مقيل، لا علاقة له بأدوات الجيش والأمن حتى في تحضيراتها الاحتفالية، جمعها بنفسه ثم أبلغ إسرائيل كي تقصف وقد أخلى كل اسم حوثي من المحيط بكله، وأبقى الأسماء التي تعيش تحت سلطته ومصالحه ليس إلا.
وإما أن القتلى العسكريين والأمنيين الحوثة الذين كانوا حاضرين، كشفوا للحوثي أنه عريان تمامًا أمام العدو الإسرائيلي، ولا يستطيع حتى الإفصاح عن أسمائهم حتى يعتقل آلاف اليمنيين الذين سيسخرون من أنه متفرغ لهم وعارٍ أمام العدو.
هو يعتقل من سيسخر فقط، أما العملاء فهو الآن يفتش عنهم داخل هرمه القيادي الخاص.