حولت «حقول الموت» الحوثية حياة السكان المدنيين إلى جحيم، إذ باتت الألغام تتربص بالمدنيين بكل خطوة يخطونها عند خروجهم من منازلهم لغرض ما، ولم يعد أحد
لم تترك مليشيات الإرهاب الحوثية حيلة ولا وسيلة للتنكيل بأبناء تهامة إلا واستخدمتها لتكديس المزيد من أعداد ضحاياها بأرصدتها الدموية، في ماراثون هستيري متعدد الحلقات والمآسي..
بعد فترة احتجاز استمرت خمسة عشر يوما تعرض خلالها المعتقل "على معوضه" لعمليات تعذيب وتجويع لدرجة أن عائلة لم تكن قادرة على التعرف على جثته .
قبل ستة وخمسين عاماً كان الوطن اليمني يعيش في قبوٍ مهجور.. طريقه غامضٌ وهواه ملتبسٌ.. تاريخه نصف تاريخ وإنسانه نصف إنسان حتى أشرقت شمس الحرية في
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها