وجهت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في آخر خطاب لها كرئيسة للاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، الجمعة، نداء من أجل الدفاع عن القيم "المسيحية" و"الديمقراطية" في مواجهة صعود التيارات القومية والشعبوية في العالم.

 

وقالت ميركل: "في هذه الأوقات الصعبة، علينا ألا ننسى قيمنا المسيحية الديمقراطية"، وذلك في مؤتمر الحزب في هامبورغ، حيث يفترض أن يعين 1001 مندوب خلفاً لها على رأس الحزب الذي قادته 18 عاماً.

 

وعددت ميركل، التي تتخلى عن رئاسة حزبها، لكنها ستبقى مستشارة حتى نهاية ولايتها عام 2021، لائحة طويلة من المخاطر الحالية مثل "التشكيك بالنهج التعددي والتراجع على الصعيد الوطني وخفض التعاون الدولي" والتهديدات "بحرب تجارية".

 

كما حذرت من "الحروب الهجينة أو زعزعة استقرار مجتمعات عبر الأخبار الكاذبة".

 

كذلك دافعت عن إرثها، مذكرة بأن الحزب كان في حالة سيئة حين تولت رئاسته عام 2000 بعد فضيحة "الصناديق السوداء" في نهاية عهد هلموت كول.

 

ويتنافس ثلاثة مرشحين على المنصب، الذي يعد جسراً يؤدي إلى منصب المستشارية. لكن بما أن وزير الصحة، ينس شبان، لا يتمتع بفرص للفوز، ستنحصر المنافسة بين انيغريت كرامب كارينبوير (56 عاماً) القريبة من ميركل والمليونير فريدريش ميرتس (63 عاماً).

 

وتتوقع استطلاعات الرأي منافسة حامية بين كرامب-كاريبنبوير، الأمينة العامة للحزب، وميرتس، الذي يدافع عن توجه الحزب والبلاد إلى اليمين، لأن المندوبين منقسمون جداً بشأن توجه الحزب بعد رحيل ميركل.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية