أعلن حلف شمال الاطلسي الثلاثاء أن روسيا باتت مسؤولة عن إنقاذ معاهدة خفض الأسلحة النووية المتوسطة التي هددت الولايات المتحدة بالانسحاب منها، متهمة موسكو بانتهاك المعاهدة التي أبرمت إبان الحرب الباردة.

 

وقال وزراء خارجية دول الحلف ال29 في بيان مشترك بعد محادثات في بروكسل "ندعو روسيا إلى العودة السريعة إلى الالتزام الكامل الذي يمكن التحقق منه (بالمعاهدة). والأمر يعود الآن لروسيا للحفاظ على معاهدة خفض الأسلحة النووية المتوسطة".

 

وتقول القوى الغربية أن نظام الصواريخ الروسية الذي تم تطويره ونشره خلال السنوات الخمس الأخيرة ينتهك هذه المعاهدة التي ابرمت عام 1987.

 

في تشرين الأول/أكتوبر أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستنسحب من المعاهدة وتبني مخزونها النووي "حتى يعود الناس إلى رشدهم".

 

ولكن الاثنين قال ترامب أنه يريد إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبنغ "لوقف سباق الأسلحة الكبير والخارج عن السيطرة".

 

وشارك وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في اجتماع الحلف الثلاثاء وحصل على تأييد من حلفائه على موقفه المتشدد.

 

وقال الوزراء في بيانهم المشترك "لقد بقيت الولايات المتحدة متمسكة تماما بالتزاماتها بموجب معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة منذ سريانها".

 

وأضافوا أن "الحلفاء أكدوا أن الوضع الذي تكون فيه الولايات المتحدة والأطراف الأخرى ملتزمة تماما بالمعاهدة بينما لا تلتزم روسيا بها، لن يكون دائما".

 

وأكدوا أن "انتهاك روسيا للمعاهدة يقوض أسس ضبط الأسلحة الفعال وأمن الحلفاء. وهذا هو جزء من نمط سلوك روسيا الأوسع الهادف إلى إضعاف البناء الكلي للأمن الأوروبي الأطلسي".

 

وكالات

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية