نجح الفريق الطبي المشارك في عملية فصل التوأم السيامي السعودي، شيخة وشموخ، في مستشفى الحرس الوطني في العاصمة السعودية الرياض، واستطاع الفريق الطبي أن يضع كلا من التوأم على سرير منفصل، بعد إتمام عملية استغرقت 10 ساعات، حملت تحديات كثيرة.

 

وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور الربيعة، أن فصل الأعضاء المتداخلة في الحوض سواء كانت الأمعاء أو المسالك البولية والتناسلية كانت حساسة للغاية، إلا أنه بفضل الله ثم خبرة الفريق الطبي تم تخطي هذه التحديات.

 

وتابع: "مرت العملية بعدة مراحل الأولى التخدير تلاها المنظار للمسالك البولية، تلاها التعقيم، وتلاها فصل الأمعاء، تلاها فصل الجهاز البولي والتناسلي".

 

وذكر الدكتور الربيعة بأن تميز السعودية بعمليات فصل التوائم بداية بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم الدعم الكبير من القيادة الحكيمة، ثم تكاتف وخبرة أعضاء الفريق الطبي، مشيدا بدور هذا الفريق فهم مثال لفريق عمل وطني يعمل بروح الفريق الواحد اهتمامه الأول هو الإنجاز الذي يصب في مصلحة الوطن، مقدما شكره وتقديرة لهذا الفريق المتكامل.

 

من جانبه، شكر والدي الطفلتين مشعل العتيبي ومناير القيضي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على توصياتهم بإنفاذ العملية، وهذا يدل على اهتمامهما بالشعب السعودي.

 

من جانبه، ذكر استشاري التخدير وأحد أعضاء فريق التخدير بالعملية الدكتور نزار الزغيبي أن عملية التخدير تمت بسلاسة، ودون مشاكل وحسب الخطة الموضوعة، مبينا أن الفريق يقوم بمراقبة الضغط والدم والأكسجين، وإعطاء فكرة عن المؤشرات الحيوية بدقة، لمتابعتها أثناء العملية.

 

وأوضح الزغيبي أن فريق التخدير مسؤول عن مراقبة الوظائف الحيوية للطفلتين إلى انتهاء العملية حيث تكمن مسؤوليته في المحافظة على حياتهما.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية