حذّرت الطبيبة العامة كلير أغاتو من التأثيرات الصحية المتعددة التي قد يسببها انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، مؤكدة ضرورة اتخاذ خطوات بسيطة للحفاظ على الدفء وتعزيز المناعة، خاصة مع زيادة انتشار الأمراض الموسمية.

وقالت أغاتو إن الطقس البارد يؤثر مباشرة على الجهاز المناعي، إذ تنتشر الفيروسات بسهولة أكبر في الهواء البارد والجاف. ومع ميل الناس لقضاء فترات طويلة داخل الأماكن المغلقة خلال الشتاء، تزداد فرص انتقال العدوى بين الأفراد نتيجة قلة التهوية وقرب المسافات.

وأوضحت أن هذا المزيج—هواء بارد، ورطوبة منخفضة، وازدحام داخلي—يخلق بيئة مناسبة لانتشار فيروسات الجهاز التنفسي، بما في ذلك نزلات البرد والإنفلونزا.

وأضافت الطبيبة أن العديد من الأشخاص يهملون التدفئة الكافية، ما قد يؤثر على صحة الجهاز التنفسي ويزيد من احتمالات الإصابة بالتهابات الحلق والشعب الهوائية. كما أشارت إلى أن الشعور بالبرد المستمر يضعف قدرة الجسم على مقاومة الميكروبات.

وشدّدت أغاتو على أهمية اعتماد عادات يومية بسيطة تساعد على تقليل المخاطر الصحية، بما في ذلك:

 الحفاظ على الدفء عبر ارتداء طبقات ملابس مريحة ومناسبة.

 التهوية الجيدة للمنازل بشكل دوري—even خلال البرد—لتقليل تراكم الفيروسات في الهواء.

 الحرص على شرب السوائل الدافئة لتعزيز ترطيب الجسم وتحسين عمل الجهاز المناعي.

 اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة.

 غسل اليدين باستمرار لتقليل انتقال العدوى في الأماكن المغلقة.

واختتمت الطبيبة حديثها بالتأكيد على أن الوقاية اليومية البسيطة قادرة على تجنيب الكثير من المشكلات الصحية في موسم الشتاء، داعية إلى رفع الوعي بأهمية حماية الجسم خلال الطقس البارد.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية