استدعت مليشيا الحوثي عدوانًا إسرائيليًا على اليمن، بعد تبنيها هجومًا بواسطة طائرة مسيّرة إيرانية استهدف تل أبيب، أسفر عن قتيل ونحو 10 جرحى.

ووفق مراقبين، لم تكن المسيّرة الإيرانية ذات جدوى أو تأثير بقدر ما كانت بمثابة إلحاح من قِبل مليشيا الحوثي الإيرانية لشن غارات على الحديدة.

الكيان الصهيوني، على لسان متحدث عسكري، شن ضربات جوية بمشاركة 13 طائرة حربية من طراز f35، و f 16 استهدفت منشآت نفطية في ميناء الحديدة (غربي اليمن).

الغارات استهدفت خزانات الوقود ما أدى إلى اندلاع حريق هائل فيها.

وربطت وسائل إعلام عبرية الغارات على الحديدة بالهجوم الذي تبنته مليشيا الحوثي (وكلاء إيران في اليمن) عبر طائرة مسيّرة على تل أبيب.

ولم يتضح على الفور ما إن كانت الغارات قد أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين أو عاملين في الميناء.

وفي خضم تنامي الصراع غير المباشر بين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي من جهة وإيران من جهة أخرى.. حولت مليشيا الحوثي محافظة الحديدة إلى مسرح عمليات للحرس الثوري الإيراني يدير فيها صراعاته مع الولايات المتحدة الأمريكية بينما تحولت اليمن ضحية حرب لا ناقة لليمنيين فيها ولا جمل، كما لا فائدة منها لفلسطين المحتلة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية