أقدمت مليشيات الحوثي على خطوة مفاجئة تمثلت في نزع أسلحة مقاتليها المنحدرين من محافظة الحديدة، في خطوة أثارت العديد من التساؤلات حول دوافعها وتبعاتها.

وأفاد موقع "العين الإخبارية" بأن قرار نزع السلاح يأتي في إطار مخاوف حوثية من أي تغيير في "معادلة القوى" في محافظة الحديدة، خاصةً مع تزايد الانتهاكات

إلى جانب نزع السلاح، عمدت المليشيات الحوثية إلى تهميش المقاتلين من أبناء الحديدة مالياً؛ إذ "تصرف مخصصات شهرية وبشكل منتظم لعناصرها من المحافظات الأخرى، في حين يكون الصرف للمجندين من أبناء تهامة عبارة عن مخصص واحد كل شهرين أو 3 أشهر".

وأثار هذا التمييز المالي غضب أبناء الحديدة المنخرطين بصفوف المليشيا الحوثية، الذين اعتبروا ذلك "سلوكاً متبعاً في كل المجالات ويمارسه الانقلابيون بشكل ممنهج".

ورجح خبراء أن قرار نزع السلاح من أبناء الحديدة قد يعود إلى تقديرات وتقارير أمنية صنفت أبناء المحافظة غير موثوق بهم فيما يُسمى الولاء الجهادي.

ويُشير نزع السلاح إلى حالة من عدم الثقة المتبادلة بين المليشيا والسكان المحليين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، خاصةً مع تزايد الانتهاكات بحق أبناء تهامة

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية