في طفولتنا كنا نشعل الجبال بكل عيد ثوري

نملأ المعلبات الفارغة بالرماد ونصب القاز لتشتعل

تشتعل البلاد الراقصة على أنغام الثورة والوحدة وننام وأناملنا محترقة ولكن حروق بهيجة ولا تنسى

 

غداً يوافق عيد الثورة اليمنية

عيد الأطفال وعيدنا الشباب والنساء والكهول

ذكرى عظيمة لشعب رزح تحت نير الكهنوت عقوداً وها هو يعود متوشحاً بالسيف الذي كسرناه منذ زمن، ويبتدع لنا مناسبات دخيلة فيجلد بسياط الماضي حاضرنا ويبتر بالكرباج رأسنا المترع بالعظمة.

 

لذا وبذكرى مقدسة يجب أن نحتفل

ولى زمن الفرح الجمهوري بطريقة العظماء

لنحتفل نحن؛ ونفقأ عين الكهنوت بعود ثقاب واحد

سلبوا شعلة التحرير فلنجعل كل بيت شعلة بإسم الجمهورية والسلال وعلي عبد المغني

 

باسم الإرياني والحمدي الكبير

باسم صالح وحزب المؤتمر والإصلاح وسالمين

باسم الناصري والإشتراكي والبعثي والقومية الجبارة

لنحتفل ونحن نردد صدى ناصر ونهز عالياً سيف صدام

السيف الذي قال لشهبندر: خذها ومت.

 

قليل من الرماد وعلبة فول فارغة وثقاب

بسطح كل بيت برأس كل جبل بمفترق كل طريق

أعيدوا نصاب الجمهورية بإطارات السيارات المهترئة

نستطيع دون ثمن أن نثبت للعالم أن الجمهورية في ذاكرة اليمنيين فكل قحطاني شعلة ثورية.

 

في تعز والعاصمة المسلوبة وعدن وحضرموت

في إب الخضراء، لواء الفخامة، والضالع وأبين الغراء

في صعدة حتى وعمران والمحويت وفي الساحل وفي مأرب العريقة والعرش في علالي السماء يصفق

وفي ذمار بن علي يهبر والملك يريم

 

أيها الشعب اليمني المطحون بالضعة

حملقوا عاليا بالأرقعة التي تستحثكم كل مساء

صِلوا بين الشعلات والنجمات وحدثوا الفضاء عن ثورة وجدت لتبقى ولن ننساها كعهد قطعي الثبوت

ورددوا: #دمت_يا_سبتمبر_التحرير

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية