قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن استمرار القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، المدعو رشاد الشبيبي، في اختطاف نجل الصحفي المُحرر من معتقلاتها محمد القادري ذي السبعة أعوام، منذ ثلاثة أشهر، بهدف الضغط عليه للعودة لمحافظة إب وتسليم نفسه لما يسمى جهاز الأمن والمخابرات؛ جريمة نكراء تؤكد النهج الإرهابي للمليشيا، وسجلها الأسود في مجال حقوق الإنسان.

وأوضح الإرياني، أن مليشيا الحوثي الإرهابية سبق وأن قامت باحتجاز الصحفي القادري مرتين، وإخفائه قسراً، على خلفية ممارسته لعمله الصحفي وتغطيته لجرائمها وانتهاكاتها في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، تعرض خلال فترات الاعتقال للمعاملة القاسية وصنوف التعذيب النفسي والجسدي، التي بدت معالمها واضحة في جسده، قبل أن يتمكن من الفرار للمناطق المحررة.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان، بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، وممارسة ضغوط على مليشيا الحوثي لإطلاق الطفل عبدالله بشكل فوري، ووقف عمليات القمع والتنكيل بحق الصحفيين والإعلاميين والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم استخدام النساء والأطفال أدوات للضغط والابتزاز، وملاحقة المتورطين في تلك الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية