قدسية الدم واحدة وإن اختلف العنصري
مليون قتيل على يد إيران وأذرعها في العراق وبسببها.
610 آلاف قتيل في سوريا على يد إيران وحليفها وحزب الله.
420 ألف قتيل في اليمن على يد عملاء إيران.
لا يريدونك أن تبكي عليهم أو أن تغضب لمصيبتهم أو تعادي وتقاوم قاتلهم،
بل يريدونك أن تحوّل المجرم إلى بطل لمجرد عرض مزعوم وعملية قرصنة سخيفة.
ويرهبونك لتنسلخ من إنسانيتك فلا ترى قداسة للدم إلا في غزة، ولا ترى شهيداً يجب أن تستفز له إلا شهيداً سقط على يد الإرهاب الصهيوني..
قولاً واحداً: من لم تحركه إنسانيته ودينه وعروبته على الضحايا في سوريا والعراق، وتستفزه وطنيته على أهله في اليمن المذبوحين على يد العنصرية الهاشمائيلية الفارسية الحوثية، فبكاؤه على شهداء فلسطين ليس إلا النفاق بعينه.
ليس لدينا انفصام لنصفق لقاتل عنصري، رفع راية إيرانية أو توشح بعلم إسرائيلي، ولا نجد في ديننا وعروبتنا ما يميز دماً عن دم، أو يفرق بين ضحايا مجرمين فقط لأنهم حاولوا التعلق بأستار قضية مقدسة.
القضية الفلسطينية المقدسة لا يشرفها أن يتعلق بها مستثمرون وملوثون وقتلة، والأقصى لن ينصره من قتل المسلمين أينما وجدهم.