قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني؛ إن إسقاط القوات المشتركة- بكمين محكم- في الساحل الغربي، عناصر خلية ما تسمى وحدة "العمليات الإيذائية" التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، يؤكد النهج التصعيدي للمليشيا وعدم اكتراثها بدعوات وجهود التهدئة وإحلال السلام.

وأشار إلى أن اعترافات عناصر الخلية، التي تم إسقاطها أثناء محاولتها زرع عبوات ناسفة في الخط الرئيسي غرب محافظة تعز؛ بزراعة الألغام والعبوات الناسفة في عدد من الطرق بمحافظة تعز "المحُاصرة" دون تفريق بين أهداف عسكرية ومدنية، والمشاهد التي ضُبطت بحوزتها وأكدت استهدافها سيارات مدنية ودراجات نارية، يؤكد المؤكد عن كونها مليشيا إرهابية لا تختلف عن التنظيمات الإرهابية، ولا تجيد سوى القتل والسلب والنهب والتدمير.

وأكد أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثيَن الأممي والأمريكي، مطالبون بادانة هذه الممارسات الإجرامية التي تكشف الموقف الحقيقي للمليشيا الحوثية من السلام، وممارسة ضغط حقيقي على قياداتها لوقف أنشطتها الإرهابية التي تفاقم الأوضاع الإنسانية ويذهب ضحيتها المدنيون الأبرياء، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وكان الإعلام العسكري للقوات المشتركة بث، قبل أيام، مشاهد مصورة لاعترافات الخلية التي تمت الإطاحة بها، أواخر أغسطس الماضي، أثناء محاولتها زرع عبوات ناسفة في طريق يستخدمه المدنيون للتنقل ونقل البضائع، في البرح بين المخا ومدينة تعز.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية