4 خرافات في "خرافة الولاية" الحوثية
أربع خرافات رئيسية تتناسل من خرافة الولاية ومزاعم الحق الإلهي للسلالة، والتي تؤمن بها قيادة مليشيا الحوثي الإرهابية وتعمل لفرضها على الشعب اليمني بأفواه البندقية.
- خرافة التمثيل الشعبي: تزعم مليشيا الحوثي الإرهابية أنها تمثل إرادة الشعب اليمني بشكل كامل، وهذا مجرد خرافة؛ فالحوثيون حتى في مناطق سيطرتهم، بل وفي معقلهم محافظة صعدة، يحكمون بالقوة ويقمعون كل من ينتقد تصرفاتهم أو يناقض أفكارهم.
- خرافة العدل والعدالة: تدعي مليشيا الحوثي أن نظامها يوفر العدل والعدالة الاجتماعية في اليمن. ولكن؛ الحقيقة غير ذلك، حيث شهدت، وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرتها جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات لحقوق الإنسان، وبشكل مستمر ومتصاعد، بما في ذلك التهجير القسري والاعتقالات وتعذيب الناشطين والصحفيين والمدنيين؛ بل لا يوجد أي مظهر للعدل والعدالة في مناطق سيطرتهم.
- خرافة الدفاع عن الدين: استخدمت، وتستخدم مليشيا الحوثي الدين كذريعة لحربها ضد الشعب اليمني، واعتداءاتها على الأقليات الدينية في اليمن. وتروج لفكرة أنها تدافع عن الإسلام وهي في الأساس تنتهك الحقوق الدينية لليمنيين وتحاول فرض مذهبها الإيراني المتطرف والدخيل على الشعب اليمني.
- خرافة الانتماء الوطني: تحاول مليشيا الحوثي ترويج فكرة أنها تمثل الوحدة الوطنية والسيادة الوطنية لليمن. فيما الحقيقة الماثلة للعيان أن تصرفاتهم واستراتيجياتهم تهدف إلى تمزيق اليمن وتقسيم المحافظات بمنافذ حدودية، وتحقيق مصالحها الشخصية على حساب المصلحة العامة.