قدّم الفريق الاستشاري المصري، الذي يزور المخا بغرض إجراء دراسات شاملة لتطوير الميناء، تصوّرًا أوليًا للخطة التي سيعمل عليها في القادم وفق دراسات فنية لمعالجة الأضرار القائمة في الميناء وتوسيع قدرته الاستيعابية بما يتطابق مع اتساع أنشطته مستقبلًا ليكون ميناءً دوليًا.
 
وخلال اجتماع ضم مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي، ومدير الميناء الدكتور عبدالملك الشرعبي، أوضح الفريق الاستشاري أنه وبعد معاينته لخصائص الميناء، وجد أن المشروع سيتضمن تعميق الرصيف الحالي بمسافة 16 مترًا بحيث يكون قادرًا على استقبال السفن الكبيرة.

 
وأشار الفريق المصري إلى أن خطة التطوير يمكن أن تشمل أيضًا إنشاء رصيفين آخرين بغاطس 16متراً وإنشاء عدة مناطق؛ منطقة الحاويات وصوامع الغلال وتعليب وتصدير الأسماك، وحوض سفن ومعهد تدريب دولي لتطوير الموانئ، وفندق ومنطقة سكنية لموظفي الميناء والعديد من المقترحات.
 
وأكد الفريق الاستشاري المتخصص بتطوير الموانئ والمطارات، والذي ستشمل مهامه أيضًا تحديد حرم مطار المخا الدولي بالتنسيق مع الشركة المختصة لإنشاء المطار والجهات ذات العلاقة؛ أن العناصر الطبيعية للميناء بحكم موقعه الاستراتيجي وقربه من الممر الدولي تؤهله لأن يكون من أهم الموانئ في المنطقة.
 
ويتبنى العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، جهود تطوير ميناء المخا الدولي في سياق حرصه على تنمية البنية التحتية والمرافق الحيوية في الساحل الغربي، والمخا على وجه الخصوص، لإعادة هذه المدينة ومينائها إلى مكانتها التاريخية من جديد.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية