انطلقت اليوم الأحد قمة المناخ «كوب 27» التي يستضيفها منتجع شرم الشيخ السياحي بمصر، بعد عام قاس شهد كوارث مرتبطة بتقلبات الطقس جعلت الحاجة ماسة إلى إجراءات ملموسة.


وتسلمت مصر رسمياً رئاسة الدورة الـ27 من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (CPO27)، حيث تسلم وزير الخارجية المصري سامح شكري، رئاسة المؤتمر من رئيس «كوب 26» الدكتور ألوك شارما.

تُعقد القمة على مدى 13 يوماً، ويحضرها ممثلو حوالي 200 دولة، فيما يجتمع الرؤساء يومي الاثنين والثلاثاء.

وقال شكري في كلمته إن  قمة المناخ «كوب 27» ستوفر أفضل الظروف لمواجهة تغير المناخ، مؤكدا أن مصر لن تدخر جهدا في قيادة العمل الدولي لمواجهة تغير المناخ. وأضاف: «الوضع المناخي الحالي يدعونا إلى تحرك دولي عاجل».

ولفت شكري إلى أن الأزمات العالمية لا يجب أن تعطل الجهد الدولي لمواجهة تغير المناخ، وقال: "الوقت حان للانتقال من مرحلة المفاوضات إلى تنفيذ التزامات اتفاق باريس».

وكانت الدول المتقدمة قد تعهدت في عام 2009 بتقديم تمويل بقيمة 100 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2020 لحماية المناخ في الدول الفقيرة. ولم يجر الوفاء بهذا التعهد إلى حد كبير.

وسيتناول «كوب 27» أيضاً كيف يمكن أن يقتصر الاحترار العالمي على ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 5.‏1 درجة مئوية، وهو هدف رئيسي تم تحديده في اتفاقية باريس لعام 2015.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الخميس الماضي، من الإخفاق في وضع الأهداف الضرورية والطموحة لمكافحة تغير المناخ.

وعلى هامش المفاوضات العالمية، ستتناول أيام المناقشات قضايا مثل التمويل، وإزالة الكربون، والمياه، والزراعة، والطاقة ذات الصلة بتغير المناخ.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية