أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على 17 فردًا و21 كيانًا في الصين ودول أخرى، بتهمة المشاركة في شبكات مشتريات غير مشروعة لدعم برامج إيران للصواريخ الباليستية والطائرات العسكرية.

وقالت الوزارة، إن هذه الشبكات زودت طهران بتقنيات حساسة وقطع متطورة، بينها إلكترونيات مزدوجة الاستخدام ومكونات لأنظمة صواريخ أرض–جو، إضافة إلى شراء مروحية أمريكية الصنع بشكل غير قانوني لصالح وزارة الدفاع الإيرانية وشركات تابعة لها.

وأكدت الخزانة أن القدرات المتنامية لإيران في مجال الصواريخ تمثل تهديدًا مباشرًا لقواتها في المنطقة، والسفن التجارية في المياه الدولية، فضلًا عن المدنيين، مشيرةً إلى أنها تسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي وتهدد الأمن الدولي.

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت، إن "دعم النظام الإيراني للجماعات الإرهابية وسعيه لامتلاك الأسلحة النووية يهددان أمن الشرق الأوسط والولايات المتحدة وحلفاءنا"، مؤكدًا أن بلاده ستواصل ملاحقة شبكات التسليح الإيرانية وحرمان طهران من الموارد اللازمة لـ"أهدافها الخبيثة".

ودعت الخزانة الأمريكية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى "تنفيذ قيود مجلس الأمن المتعلقة بالبرامج النووية والصاروخية الإيرانية"، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر وحظر تصدير الأسلحة.

ويأتي هذا الإجراء بعد أيام من إعادة فرض قرارات مجلس الأمن الخاصة بإيران في 27 سبتمبر/أيلول 2025، إثر اتهام طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها النووية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية