تواصل الاحتجاجات العارمة جنوب طهران وأنباء عن سقوط ضحايا
في الأسبوع السابع من الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام، نزل العديد من المتظاهرين اليوم الجمعة إلى الشوارع، ورفعوا شعارات مناهضة للنظام وخامنئي.
وقوبلت الاحتجاجات اليوم أيضا بإطلاق نار كثيف من عناصر الأمن على المحتجين.
وتفيد التقارير الواردة بأن الأوضاع في مدينة خاش، التابعة لمحافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي إيران، حرجة للغاية وأسفرت الاحتجاجات هناك عن سقوط قتلى ومصابين.
وكغيرها من الجُمع السابقة، خرج أهالي مدينة زاهدان، اليوم بعد صلاة الجمعة إلى الشارع ونظموا تجمعات احتجاجية بهذه المدينة.
كما طالب خطيب الجمعة لأهل السنة في زاهدان، عبد الحميد إسماعيل زهي، بإجراء استفتاء شعبي برعاية أممية وانتقد عمليات الإعدام والاعترافات القسرية التي يتم انتزاعها من المعتقلين.
ومن جهة أخرى، تزامن اليوم الجمعة مع مراسم أربعينية كنعان آقائي، ومحمد حسن تركمان، وشيرين علي زاده، ومحمود كشوري، الذين لقوا مصرعهم في الاحتجاجات بيد القوات الأمنية الإيرانية.
الاحتجاجات في سيستان-بلوشستان
نظم المواطنون في مدن محافظة سيستان-بلوشستان، بما فيها سراوان وزاهدان وخاش، مسيرات احتجاجية بعد الانتهاء من صلاة الجمعة.
ورفع المحتجون في زاهدان شعار "الموت للحرس الثوري"، و"الموت لخامنئي"، و"من زاهدان إلى طهران، روحي فداء لإيران"، و"سأقتل من قتل أخي".
مدينة خاش
وأفادت التقارير الواردة بأن القوات الأمنية الإيرانية في خاش فتحت النار من فوق سطح مبنى قائمقامية المدينة على المحتجين، بعدما تجمعوا أمام المبنى.
وعقب إصابة عدد من الأهالي في خاش بجروح إثر إطلاق النار من قبل عناصر الأمن، نظم عدد من المحتجين تجمعا أمام الطوارئ الطبية.
ووثقت مقاطع فيديو من الاحتجاجات العارمة في مدينة خاش، إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن باتجاه المتظاهرين في شوارع المدينة.