طالبت منظمات حقوقية، اليوم الاثنين، بفتح تحقيق مستقل حول وفاة الأسير "ياسر السفياني"، الذي قضي جراء التعذيب داخل سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد عامين من وقوعه في الأسر.
 
وقال المرصد الأرومتوسطي في تغريدة على "تويتر": إن "وفاة الأسير ياسر السفياني بسجون جماعة الحوثي خطير ومقلق ويستدعي فتح تحقيق مستقل"، موضحًا أن "السفياني" كان قد وقع في الأسر أثناء القتال قبل عامين، واحتُجز في ظروف سيئة حتى وفاته.
 
 ‏ودعا إلى "ضرورة الضغط على جماعة الحوثي لتحسين ظروف الاحتجاز، وإنهاء جميع الممارسات التعسفية بحق المحتجزين".
 
من جهتها، قالت منظمة سام للحقوق والحريات إن وفاة الأسير "ياسر السفياني" في سجون مليشيا الحوثي تستوجب فتح تحقيق شامل حول ظروف حدوثها، والأسباب التي أدت إلى وفاته.
 
ودعت المنظمة، في بيان لها، مليشيا الحوثي إلى ضرورة تسليم جثمان الأسير "السفياني" لذويه، مطالبة المجتمع الدولي إلى تحمل واجباته في حماية حقوق المدنيين وبشكل أخص الأسرى اليمنيين.
 
وكان السفياني قد وقع في الأسر في الأول من مارس 2020، بحسب إفادة شقيقه الذي قال: "لم نعلم عنه شيئًا طوال ثمانية أشهر من ذلك التاريخ، ومن ثم قام بالتواصل معنا وأخبرنا بأنه متواجد في السجن المركزي بصنعاء".
 
وأضاف في إفادته: "لقد تواصلت مع عدة جهات حقوقية محلية في تعز، وتم التواصل من طرفهم مع المحامي الذي في صنعاء وأكد لهم بأن أخي قد توفي، كما أن رابطة أمهات المختطفين أكدت لنا خبر الوفاة، كما قام أحد مشرفي السجن وقال لي بأن أخوك قد توفي بتاريخ 26/09/2022، الساعة 11 ظهرًا وعند سؤالي له عن سبب الوفاة زعم بأنها ذبحة صدرية قد أصابته".
 
ويُعد السفياني رابع أسير يتم تصفيته داخل سجون مليشيا الحوثي في أقل من شهرين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية