خبير عسكري مصري لـ" 2 ديسمبر": التمرين الليلي بالذخيرة الحية ينمُّ عن مستوى جاهزية المقاومة الوطنية
أشاد الخبير العسكري المصري، اللواء محمد الغباشي، بمستوى التمرين الليلي بالذخيرة الحية الذي نفّذته وحدات من قوات المقاومة الوطنية، ألوية حراس الجمهورية، في الساحل الغربي.
جاء ذلك في حديث مقتضب مع وكالة "2 ديسمبر" الإخبارية تعليقًا على تمرين ليلي بالذخيرة الحية نفّذته سَرِية المهام 152 في المقاومة الوطنية، مطلع الأسبوع، في اختتام دورتها التدريبية، وأطلقت عليه اسم "الشهيد خالد الرضي" تزامنًا مع الذكرى الخامسة لاستشهاده برصاص الغدر الحوثية وسط العاصمة المختطفة صنعاء.
وقال اللواء متقاعد محمد الغباشي: "أدهشني ما شاهدته في التمرين الليلي بالذخيرة الحية؛ فمثل هذه التمارين ليست أي وحدات قادرة على تنفيذها لما تحتاجه من مهارة وقدرة عالية في استخدام السلاح، فضلًا عن القدرة العملياتية والسيطرة التامة على مسرح العمليات القتالي".
ولفت إلى أن نجاح الوحدات المشاركة في التمرين الليلي بالذخيرة الحية المشار إليه ينمُّ عن مهارات كبيرة للخريجين ومستوى قطاع التدريب في المقاومة الوطنية، وهو مؤشر أيضًا على مدى ما توليه قيادة المقاومة الوطنية اليمنية ممثلة في العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، من اهتمام بهذا القطاع الذي لا شك أنه أساس بناء الجيوش النظامية القوية.
وأضاف: شاهدنا في التمرين استعمال عيارات مختلفة، وتخطيط عمليات عالٍ من حيث توزع فِرق الاقتحام والإسناد وفِرق قطع تعزيزات العدو من مسارين؛ يمين ويسار الهدف، كما شاهدنا نجاحًا جيدًا لأسلوب الاقتحام ومهارة الجنود في التعامل مع مختلف الأسلحة المطلوبة في مثل هذه العمليات الخاطفة، وكذلك شاهدنا فِرق الإخلاء تؤدي دورها بنجاح في الوقت المطلوب.
وتابع: مثل هذا التمرين الذي شاهدته يمثل أحد أرقى مستويات التدريب والتأهيل، وهو بلا شك مؤشر على ارتفاع مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي وتنفيذ عمليات نوعية خاطفة ليلًا وفي مختلف الظروف.
واختتم الخبير العسكري المصري حديثه مبارِكًا للقوات اليمنية المناهضة للمشروع الإيراني، مؤكدًا أن حجم المعركة لاستعادة الدولة وإعادة اليمن إلى حضنه العربي، تتطلب إعداد مثل هذه القوات.