الاتحاد الأوروبي يرحب بدعم مجموعة هائل سعيد أنعم لتفادي كارثة "صافر"
رحب الاتحاد الأوروبي بدعم مجموعة هائل سعيد أنعم، لخطة الأمم المتحدة في سد فجوة تمويل إنقاذ ناقلة النفط صافر الراسية قبالة سواحل الحديدة على البحر الأحمر غربي اليمن.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في تغريدة على تويتر، "يرحب الاتحاد الأوروبي بمساهمة مجموعة هائل سعيد أنعم البالغة 1.2 مليون دولار للمساعدة في منع وقوع كارثة بيئية كبيرة بسبب خزان صافر".
وأشارت البعثة إلى أنه ينبغي أن تشجع هذه المبادرة الآخرين للمساهمة في خطة الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، اليوم الخميس، أعلنت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم، تبرعها بمبلغ 1.2 مليون دولار دعمًا لجهود الأمم المتحدة لتفريغ ناقلة النفط "صافر"، والذي ينذر بتسرب النفط منها بكارثة بيئية تتجاوز تداعياتها اليمن، بسبب رفض مليشيا الحوثي صيانتها.
ولفتت المجموعة، في بيان لها، إلى أنه سيتم توجيه مساهمتها لاستكمال مبلغ الثمانين مليون دولار التي تستهدفها الأمم المتحدة من أجل تمويل عملية طارئة لتفريغ حمولة النفط ونقلها بأمان إلى ناقلة أخرى.
ومنذ بداية انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة، قُدمت مبادرات عدة لاحتواء كارثة خزان صافر، إلا أن المليشيا تتجاهل تلك المبادرات وترفض السماح لفِرق الصيانة بالوصول إلى الخزان، وظلت -ولا تزال- تتاجر بالكارثة سياسياً دون مبالاة لمآلاتها ونتائجها.