أكدت مجموعة الأزمات الدولية، أن حل مسألة طرق تعز يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمصير الهدنة بشكل عام، فضلاً عن أي محادثات مستقبلية بين الطرفين.
 
وأوضحت، في تقرير، أن إعادة فتح الطرقات في محافظة تعز، المحاصرة منذُ سنوات، ستحقق فوائد كبيرة للسكان في المدينة الذين تم تقييد حريتهم في الحركة منذُ مدة طويلة. 
 
ولفتت إلى أن إعادة الوصول إلى الطرق في مدينة تعز، المحاصرة من قبل المليشيات الحوثية من شأنه أن ينقذ الأرواح، ويبني الثقة التي يمكن أن تساعد في إحلال السلام في اليمن. 
 
وأشارت إلى أنه إذا لم يكن هناك تحرك في تعز فإن فرص تمديد الهدنة والسلام في اليمن ستنخفض.
 
وأوضحت أن "ما يحدث هناك"، في إشارة منها إلى مدينة تعز المحاصرة، "يمكن أن يسرّع التحول من المواجهة العنيفة إلى المفاوضات السياسية، أو أن يصبح عائقًا يعرقل الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء حرب اليمن المدمرة أخيرًا".
 
وفيما أشارت إلى أن مسؤولي الأمم المتحدة يخوضون الآن سباقًا مع الزمن لضمان بقاء "مطار صنعاء" مفتوحًا على أمل إطالة الهدنة وثم البدء في محادثات سياسية، أكدت بأنه يجب أن لا ينسوا تعز.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية