اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن شركات النفط الأميركية، اليوم الخميس، بالاستمتاع بتحقيق أرباح قياسية بينما يدفع الأميركيون أسعارا مرتفعة للبنزين، وقال إنه يتعين على الشركات استخدام الأموال لإنتاج المزيد من النفط أو إعادة تشغيل الآبار المعطلة بدلا من الدفع للمستثمرين.

وأضاف "هذا ليس الوقت المناسب لتحقيق أرباح قياسية، لقد حان الوقت لإعلاء مصلحة بلدكم"، لافتا إلى أنه وجه بسحب مليون برميل يوميا من الاحتياطي الاستراتيجي النفطي لمدة 6 أشهر".

وفي وقت سابق، أفاد بيان رسمي، اليوم الخميس، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أقرت خطة للسحب من احتياطي النفط الاستراتيجي.

وستطلق الولايات المتحدة ما يقرب من مليون برميل من النفط يوميًا من احتياطياتها لمدة ستة أشهر، وهو حجم تاريخي يؤكد قلق البيت الأبيض بشأن ارتفاع أسعار الطاقة ونقص الإمدادات في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن سيستدعي "سلطات الحرب الباردة" لتشجيع الإنتاج المحلي للمعادن الحيوية لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية واستخدامات أخرى. وستُضم مواد البطارية إلى قائمة العناصر التي يغطيها قانون الإنتاج الدفاعي للعام 1950.

وقال البيت الأبيض في البيان إن الإفراج عن الاحتياطي البترولي الاستراتيجي "غير مسبوق".

وأضاف: "سيوفر هذا السحب القياسي كمية تاريخية من الإمدادات لتكون بمثابة جسر حتى نهاية العام عندما يرتفع الإنتاج المحلي".

سيطلب بايدن سحب ما يصل إلى 180 مليون برميل من الاحتياطيات الأميركية خلال الأشهر القادمة. وسيتحدث عن خطته في البيت الأبيض الساعة 1:30 بعد الظهر بتوقيت واشنطن.

وكان بايدن، وجه في وقت سابق من هذا الشهر، بسحب 30 مليون برميل من احتياطي النفط الأميركي بصورة طارئة وطرحها في السوق، في إطار العمل الجماعي لوكالة الطاقة الدولية.

وقال مكتب إدارة الطاقة الأحفورية والكربون التابع لوزارة الطاقة الأميركية وقتها، إن "هذه العملية هي جزء من عمل منسق مع 30 دولة عضوا في وكالة الطاقة الدولية للإفراج عن 60 مليون برميل من احتياطيات النفط الاستراتيجية لديها".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية