قال تقرير بحثي إن ميليشيا الحوثي وضعت أمام العمل الإنساني وأنشطة وبرامج المنظمات الدولية والمحلية، صعوبات تتعلق بعدد الحواجز للمساعدة في التسليم على العديد من المستويات.
 
 وأكد تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "الأبعاد الاقتصادية للصراع في اليمن" حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، أن العديد من قادة ميليشيا الحوثي يتحكمون في توصيل الطعام والخدمات الأساسية للسكان الخاضعين لسيطرتهم.
 
وذكر التقرير أن قادة ميليشيا الحوثي الفاعلين المحليين يتصورون أن الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة كمنافسة في جهود إضفاء الشرعية. 
 
ونقل التقرير عن خبراء في حالات الطوارئ الإنسانية المعقدة الذين يعملون في اليمن، قولهم:" لاحظنا أن مناطق سيطرة الحوثي أصعب الأماكن للعمل الإنساني في العالم".  
 
وأشار التقرير أن قادة ميليشيا الحوثي يهدفون إلى التحكم في الوصول إلى المساعدة بالترتيب للحفاظ على العلاقات السياسية الزبائنية أو تمويل العمليات الأمنية. 
 
وكشف التقرير أن بعض قادة ميليشيا الحوثي يبيعون خدمات الأمن أو الوصول إلى السكان المعرضين للخطر إلى المنظمات الإنسانية لتوليد الإيرادات. 
 
 
 وكان التقرير النهائي لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن في 26 يناير 2022، أكد أنه تلقى أدلة على سوء معاملة ميليشيا الحوثي لمنظمة إنسانية محددة ومضايقتها وعرقلتها باستمرار بغرض إجبارها تغيير سياستها.
 
وذكر التقرير الأممي أن انتهاكات ميليشيا الحوثي للعمل الإنساني، شملت العنف البدني، والاعتقال والاحتجاز التعسفيين، والحرمان من التأشيرة أو الدخول، وطرد كبار الموظفين، وتقييد حركة الموظفين والإمدادات، والتدخل في الأنشطة واختيار مقدمي الخدمات.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية