شهدت العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات جديدة لكنها محدودة، وسط صمت السلطة الانتقالية في البلاد، وذلك بالتزامن مع رفض ميليشيات مسلحة، موالية لحكومة «الوحدة الوطنية» الليبية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، مساعي مجلس النواب لإطاحتها، وتنصيب حكومة جديدة خلفاً لها.

وأكدت مصادر محلية مقتل أحد عناصر «اللواء 777» خلال اشتباكات اندلعت، مساء أول من أمس، على نحو مفاجئ بمحيط جزيرة الفرناج بطرابلس، ضد عناصر من «جهاز الردع»، وكلاهما يتبع الحكومة، التي لم يصدر عنها أي تعليق رسمي.

وأظهرت لقطات مصورة بثتها وسائل إعلام محلية حدوث إطلاق نار، بينما قال شهود عيان إن قوة تابعة لـ«اللواء 777» هاجمت تمركزات تابعة للشرطة القضائية بطريق جامعة طرابلس، وجزيرة الفرناج في العاصمة.

في غضون ذلك، تحدثت تقارير إعلامية عن دعم 80 من أعضاء مجلس النواب تولي فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة «الوفاق السابقة»، رئاسة الحكومة الجديدة، خلال الجلسة المرتقبة للمجلس غداً بمقره في مدينة طبرق بأقصى الشرق، وذلك بالتزامن مع إعلان مجموعات مسلحة رفضها مساعي إطاحة حكومة الدبيبة.
... المزيد

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية