أكدت واشنطن، أمس الجمعة، أن التصرفات الأخيرة لحركة طالبان لن تساعدها في كسب شرعية دولية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، بعد قيام مسلحي طالبان باغتيال أكبر مسؤول إعلامي في الحكومة الأفغانية في كابول.

وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنه "يجب على طالبان بذل مزيد من الجهود لإثبات مزاعمها بشأن السلام".

وتابع: "ندين بشدة اغتيال رئيس المركز الإعلامي بالحكومة الأفغانية".

 

وارتفع مستوى العنف في أنحاء أفغانستان منذ مطلع مايو/أيار عندما أطلقت طالبان عملية في أجزاء واسعة من البلاد تزامنا مع بدء الجيش الأمريكي آخر مراحل انسحابه، مسدلا الستار على حرب استمرت 20 عاما.

وصعّد الجيشان الأفغاني والأمريكي ضرباتهما الجوية ضد المتمردين، وحذرت طالبان الأربعاء من أنها ستستهدف مسؤولين حكوميين بارزين ردا على ذلك.

ودعا الاتحاد الأوروبي، الخميس، إلى "وقف عاجل وكامل ودائم لإطلاق النار" في أفغانستان، منددا بتكثيف حركة طالبان هجماتها الدموية.

وحذر المشاركون في جسلة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال المناقشة المفتوحة للوضع المتدهور في أفغانستان، من شبح الحرب الأهلية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية