"قوم يا عماد" و"أقعدي يا هند".. غرائب البرلمان الأردني تشعل الإنترنت
"قوم يا عماد" تصبح الجملة الأكثر تداولا في الأردن، بسبب خلاف على كرسي رئيس الحكومة في جلسة مجلس النواب.
وأصبحت عبارة "قوم يا عماد"، الأكثر انتشارا في الأردن الأربعاء، بعد موقف استثنائي وغير مسبوق حصل تحت قبة البرلمان الأردني، احتجاجا على رفع أسعار المشتقات النفطية في البلاد.
المحتج، اسمه عماد العدوان، وهو برلماني أردني لم يعجبه قرار الحكومة لرفع الأسعار، وليعبر عن رأيه الغاضب قام بالجلوس في المقعد المخصص لرئيس الوزراء بشر الخصاونة.
هذه الحركة تسببت بحالة فوضى في المكان، وسط نداءات من رئيس المجلس تدعو عماد للنهوض من مكانه، وقد استمر الوضع على حاله لدقائق.
رئيس الحكومة اعترض على ما حصل وبادر بالانسحاب من المكان، أعقب ذلك تأجيل للجلسة لمدة نصف ساعة، إذ تشبث النائب عماد العدوان بالكرسي رافضا القيام رغم محاولات حثيثة انتهت أخيرا بإقناعه في مشهد حاز على اهتمام رواد مواقع التواصل وتصدر "الترند" في الأردن.
الحادثة تداولها الأردنيون بطرافة، واستذكر كثيرون موقفا مشابها حصل في نفس المجلس قبل أعوام، عندما طلب أحد النواب من زميلته وتدعى هند الفايز بالجلوس في مكانها، بعبارة "اقعدي يا هند"، وهي عبارة ظلت تستخدم في مناسبات عديدة وظلت واحدة من أكثر المواقف طرافة في المجلس.
على غرار "اقعدي يا هند"، تداول الأردنيون أمس وسم "قوم يا عماد" وانتشرت عليه آلاف التعليقات.
على تويتر، كتب سالم: "إذا قعدنا قالوا "قوم يا عماد"، وإذا وقفنا قالوا "اقعدي يا هند"، احترنا فيكو نقوم ولا نقعد؟".
أما روعة فكتبت: "السخرية الشعبية من سلوك النائب عماد العدوان مستفزه شعب يريد من يمثله صح، ومن يحكي باسمه، وما يسكت لإجراءات الحكومة، وبنفس الوقت بس يطلع واحد ويحكي بنوقف ضده وما بندعمه".
وتعليق من منال كتبت فيه: "على ما أذكر يمنع وفقا للنظام الداخلي لمجلس النواب جلوس السيدات والسادة النواب في المقاعد المخصصة للحكومة".