تعديلات أوروبية على خطة ترامب للسلام في أوكرانيا تشمل 28 نقطة رئيسية
قدمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا تعديلات أوروبية شاملة على مسودة خطة السلام الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، التي تتألف من 28 نقطة، مع الاحتفاظ بأسس الخطة الأميركية الأصلية مع اقتراح تعديلات وحذف بعض البنود.
وشملت أبرز النقاط:
سيادة أوكرانيا: إعادة التأكيد على كامل سيادة البلاد وعدم تغيير الحدود بالقوة.
اتفاق عدم اعتداء: بين روسيا وأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، مع معالجة جميع القضايا العالقة منذ 30 عاماً.
حذف بند التوقعات الأميركية حول توسع الناتو واعتداء روسيا المحتمل.
ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، مع تحديد الجيش بحد أقصى 800 ألف جندي في وقت السلم.
عضوية أوكرانيا في الناتو والاتحاد الأوروبي: تستند إلى إجماع الأعضاء، مع وضع تفضيلي لدخول الأسواق الأوروبية.
حزمة إعادة تنمية واسعة لأوكرانيا: تشمل إنشاء صندوق للاستثمار، تطوير البنية التحتية، استخراج الموارد الطبيعية، ودعم البنك الدولي.
إعادة دمج روسيا تدريجياً في الاقتصاد العالمي: عبر تخفيف العقوبات تدريجياً واتفاق تعاون طويل الأمد في الطاقة، الموارد، البنية التحتية، والذكاء الاصطناعي، مع دعوة روسيا للانضمام إلى مجموعة الثماني.
تعويض أوكرانيا مالياً بالكامل، بما في ذلك من الأصول الروسية المجمدة، حتى دفع روسيا التعويضات.
محطة زابوريجيا النووية: إعادة تشغيلها تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع تقاسم الطاقة بين روسيا وأوكرانيا.
حقوق الإنسان: اعتماد أوكرانيا قواعد الاتحاد الأوروبي للتسامح الديني وحماية الأقليات.
الأراضي وخط التماس: عدم استعادة الأراضي المحتلة عسكرياً، مع بدء المفاوضات على أساس خط التماس ورفض التغيير بالقوة.
اللجنة الإنسانية: تبادل الأسرى والجثث، إعادة المعتقلين، برامج لم شمل العائلات، ومعالجة ضحايا النزاع.
الانتخابات: إجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن بعد توقيع الاتفاق.
الالتزام القانوني: الاتفاق ملزم قانونياً، ويشرف عليه مجلس سلام برئاسة ترامب، مع تطبيق عقوبات في حال انتهاكه، ووقف إطلاق النار فوراً بعد التوقيع.
وتهدف هذه التعديلات إلى ضمان سلام دائم ومستدام لأوكرانيا، مع حماية سيادتها وتعزيز أمنها، وإعادة تأهيل الاقتصاد والبنية التحتية، وتقديم ضمانات دولية قوية لمنع أي انتهاك مستقبلي.
