رماد بركاني يغطي مناطق في الحديدة ومخاوف من تأثيراته
شهدت مناطق مختلفة جنوبي محافظة الحديدة، مساء الأحد، تساقطًا لرماد بركاني داكن غطّى أجزاء من مديريتي زبيد والتحيتا، وسط مخاوف شعبية من انعكاساته على صحة السكان والمحاصيل الزراعية.
وقال سكان محليون؛ إن الغبار الأسود هبط بكثافة على القرى والأحياء، ما أثار قلق الأهالي لعدم وضوح طبيعة هذه الظاهرة المفاجئة التي تزامنت مع نشاط بركاني في القرن الأفريقي.
وأكد مدير عام حماية البيئة في الحديدة فتحي عطا، أن الفحوص الأولية تشير إلى أن ما تساقط هو رماد بركاني متطاير من بركان "إرتا إلي" الإثيوبي، موضحًا أن الجهات المختصة تتابع امتداد تأثيرات الظاهرة.
وتوقّعت مصادر متخصصة أن تمتد موجة الرماد إلى مناطق أوسع في الساحل الغربي وربما بعض المرتفعات الوسطى خلال الساعات القادمة، بحسب اتجاهات الرياح.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداولًا واسعًا لصور ومقاطع فيديو وثّقها الأهالي، تُظهر الغبار الأسود وهو يغطي الأسطح والطرق في مشهد غير مألوف للمنطقة.









