قتلت الألغام أعدادا لا تحصى من اليمن، أصيب المئات بإعاقات دائمة ، وبترت أطراف الآلاف من الضحايا الأبرياء، وبالرغم من تحرير بعض المناطق من هذه الجماعة إلا أن أثار الألغام القاتلة والمدمرة لا تزال جاثمة على صدور ساكني هذه المناطق .
 
استخدمت مليشيا الانقلاب والإرهاب الحوثي مئات الآلاف من الألغام المموهة وعبوات ناسفه متطورة بتقنيات حديثة لقتل أبناء اليمن.. لم تترك شيئا إلا وقامت بتلغيمه من الأشجار والأحجار والمنازل والعربات والحيوانات والطرقات والبحر حتى ألعاب الاطفال أيضا تم تلغيمها من قبل هذه الجماعة الإرهابية .
 
أعلن فريق مسام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية عن نزع ما يقارب (249.366) لغما من الأراضي اليمنية منذ إعلان المشروع إلى الآن، وأعلن عن تدمير 205 ألغام بحرية كانت تهدد حياة الصيادين والسفن التجارية في البحر الأحمر والممر الدولي التجاري.
 
ناهيكم عن الزوارق المفخخة التي تهدد أيضاً السفن التجارية في الممر الدولي على البحر الأحمر وآخرها تفجير زوارق من قبل التحالف العربي في الأسبوع الماضي من هذا الشهر.
 
إعلان إنهاء اتفاق ستوكهولم وتحرير محافظة الحديدة وموانئها هو الطريق لقطع إمداد إيران لمليشيا الإرهاب الحوثي من السلاح والمواد المتفجرة وتطهير اليمن من هذا السرطان الخبيث وتحقيق النصر لكل اليمنيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية